عن البرنامج
يُعد بكالوريوس العلوم في الكيمياء الدوائية والصناعية (PINC) برنامجاً متكاملاً متعدد التخصصات، حيث يمزج ما بين مبادئ الكيمياء والدواء والعمليات الصناعية. وتكون مدة الدراسة أربع سنوات حيث تقدم الخطة الدراسية تعليماً شاملاً في أسس الكيمياء النظرية كما وتشمل على تدريب عملي مكثف (مختبرات الكيمياء والشركات الصناعية) لضمان تهيئة خريجين على دراية كاملة ومعرفة بالمواد النظرية وتطبيقاتها. كما ويغطي البرنامج موضوعات أساسية في العلوم الصيدلانية مثل الكيمياء الصيدلانية، والمستحضرات الصيدلانية، وعلم الدواء، وعلم الصيدلة الطبية. وبالإضافة إلى ذلك، يركز البرنامج على تكنولوجيا الكيمياء الصناعية، والبيئة، والصناعات العضوية، والبوليمرات، وتحليل الأغذية والمياه والتربة وكذلك سُمية المواد. ويتضمن البرنامج أيضاً تدريباً عملياً في مصانع كيميائية ودوائية أو في مراكز ومختبرات ذات صلة. وعلاوة على ذلك، يركز البرنامج على تطوير المهارات الشخصية للخريجين (التنمية الشخصية، القيادة، التواصل، ريادة الأعمال وما إلى ذلك) لتخريج طلاب ذوي جودة عالية وتنافسية لسوق العمل.
المخرجات التعليمية
عند إتمام البرنامج بنجاح، سيكون الطالب قادرًا على:
- تعريف النظريات الكيميائية والعلمية الحالية، بما في ذلك تلك في الكيمياء الصيدلانية، التحليلية، غير العضوية، العضوية، الفيزيائية والصناعية.
- وصف وشرح العلاقة بين التركيب والخصائص الفيزيائية والتأين والذوبانية على نشاط الأدوية ومناقشة المبادئ الرئيسية لعملية تحويل المواد الكيميائية دوائيًا أو ما يسمى (بالأيض الدوائي).
- فهم الدور المركزي للكيمياء في مجتمعنا والتعامل الآمن مع المواد الكيميائية، وقضايا الاستدامة البيئية والقضايا الرئيسية التي تواجه مجتمعنا في مجالات الطاقة والصحة والطب.
- استخدام المنهج العلمي وتصميم وتنفيذ التجارب العلمية.
- إظهار الكفاءة في إجراء التحقيقات المخبرية الفردية و/أو الجماعية باستخدام الأدوات المناسبة والممارسات المخبرية الآمنة.
- إجراء البحوث المتعلقة بالصناعة المحلية وتفسير نتائج العمل العلمي والتواصل الفعال لهذه النتائج شفهيًا وكتابيًا وإلكترونيًا لكل من العلماء والجمهور.
- إظهار فهم لمراقبة الجودة وتدابير السلامة في المختبرات الكيميائية من خلال تطبيق هذه المبادئ.
- المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف المجموعة، والرؤية المشتركة، والممارسات الأخلاقية في القضايا التي تواجه الكيميائيين.
فرص العمل:
لقد تم تطوير هذا البرنامج ليكون أكثر تخصصاً بحيث يمكن للخريجين الحصول على فرص عمل في مجالات مختلفة في القطاعات الصيدلانية، والصيدلانية الحيوية، والطبية الحيوية والكيميائية. وبما أن البرنامج يتضمن 90 ساعة من التدريب العملي، فإنه يسهل انخراط الخريجين في سوق العمل أو في برامج الدراسات العليا:
- التصنيع والتسويق في الشركات الكيميائية: ويشمل ذلك الإنتاج أو كفنيي مختبرات في مختبرات الكيمياء وفي أقسام البحث والتطوير.
- شركات تصنيع الأغذية: تشمل الإنتاج أو كفنيي مختبرات في مختبرات الكيمياء. وتشمل الصناعات الغذائية مجموعة واسعة من المنتجات مثل المشروبات والخبز والأطعمة الجاهزة وأغذية الأطفال والمنتجات الغذائية الخاصة بالحيوانات الأليفة.
- شركات إنتاج البلاستيك والطلاء من خلال تطوير المنتجات والتكنولوجيا التطبيقية أو كفنيي مختبرات في المختبرات الكيميائية. وتنتج هذه الشركات مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الدهانات والمذيبات والبلاستيك والراتنجات والمواد اللاصقة والمطاط والبوليمرات الأخرى.
- إنتاج مواد العناية الشخصية والعناية بالأطفال والمواد المنزلية: مجالات البحث والتطوير أو كفنيي مختبرات في مختبر كيميائي. وتشمل منتجات هذه الشركات مواد العناية بالأطفال، والمناشف الورقية، والأقمشة، والمنتجات الخاصة بصناعات الصابون، والشامبو، ومستحضرات التجميل، والصابون، والمنظفات.
- شركات صناعة البترول: وتشمل هذه الشركات فنيي البحث والتطوير أو فنيي المختبرات في المختبرات الكيميائية. تعمل هذه الشركات في مجالات تصنيع الهيدروكربونات والزيوت ومواد التشحيم، والأقمشة، والألياف ومضافات الوقود، والمحفزات، والمنتجات البترولية.
- مختبرات الطب الشرعي: وتشمل فنيي المختبرات وتحليل العينات المأخوذة من مسرح الجريمة أو تحليل العينات بحثًا عن وجود مخدرات.
- المختبرات البيئية (الخاصة والحكومية): تحليل المواد الكيميائية في الهواء والماء والتربة والتلوث، إلخ….
- وظائف في التعليم: يمكن للكيميائيين العمل كمعلمين أو فنيي مختبرات في مختبرات الكيمياء في المدارس الثانوية والمتوسطة والصناعية.
- إستكمال الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في الكيمياء أو الكيمياء الصيدلانية أو المجالات ذات الصلة.
- مراقبة وفحص الجودة في قطاعات مختلفة من المصانع المحلية.
- العمل في الوزارات والدوائر الحكومية ذات الصلة، مثل الصناعة، والزراعة، والمياه، والبيئة، والطاقة، والصحة، وضمان الجودة، والمواصفات والمقاييس.
- المشاركة في البحوث التطبيقية والتطويرية، خاصة في المؤسسات البحثية.