لإجراءات التسجيل اضغط هنا
هذا البرنامج يعرض المهنيين الى تدريب دقيق من خلال توجهات تربوية تقدمية، ومتداخلة التخصصات ، ومنغمسة في الطرق والاساليب الابداعية والخلاقة.
المساقات التي يطرحها هذا البرنامج تسمح بالعمل على تغيير منظم في تربية المعلمين، والممارسات المتبعة في المدارس، ومراكز تعلم اخرى في المجتمعات، والتي تعتبر المدارس هي جزء منها. أنه يؤهلهم على بيداغوجيا إبداعية وأساليب بحثية قائمة على الفن، من شأنها أن تساعدهم على الممارسة والتطبيق كعناصر فاعلة في المجتمع الذي يعيشون فيه.
كما أنه سوف يساعدهم على رعاية وتنمية مهارات التفكير الابداعي والنقدي للمتعلمين الصغار منهم والكبار، إضافةً الى تنمية التزامات المربّين الشخصية تجاه المجتمع المحلي الذي يعيشون ويعملون فيه.
سوف يتعرض الدارسين في هذا البرنامج لاستخدام استراتيجيات تفكير وبحث متعددة ومختلفة وبشكل خاص استراتيجيات ابداعية، وناقدة وتأملية. وبناء على المجموعة الواسعة من مساقات البرنامج سيتوفر للملتحقين بهذا البرنامج التجريب وبشكل مباشر طرائق تعليم إبداعية مثل : الفن في التربية: التصويري والأدائي، كالموسيقى والدراما والمسرح في التربية، وأساليب وتقنيات من شأنها أن تحسّن التعلم وتنمّي المهارات. مثل هذا التعرض من الخبرات سيوفر استراتيجيات عمل للملتحقين تقوم على التمييز والتعديل والتطبيق مع مجموعات متنوعة من الطلبة في السياق التعليمي الأوسع.
كما ويقوم هذا البرنامج على استضافة خبراء دوليين من جامعة Chester البريطانية ، وباحثين اخرين من اجل المشاركة في تعليم مساقات مختلفة من مساقاته.
أهداف البرنامج:
- المشاركة في تحويل قطاع التعليم من التوجهات التقليدية الذي يتمحور حول المعلم الى توجهات منصف أكثر شمولية ويتمحور حول المتعلم.
- تغيير دور المعلمين والعاملين في الحقل التربوي والذين يمارسون أشكال التعليم المختلفة من مزودين للمعرفة الى ميسرين لها.
- تزويد المربين والممارسين للتربية ببيداغوجيا وتقنيات إبداعية في أوضاع تعليم وتعلم رسمية وغير رسمية.
- تزويد المربين والممارسين بالمهارات والمعرفة على استخدام منهجية البحث القائم على الفنون.
- المساهمة في تطوير ثقافة البحث في المجال التربوي والممارسات المجتمعية.
- تقوية دور الفنون كأدوات قوية في البيداغوجيا الإبداعية في الأوساط المجتمعية والتربوية.
- المساهمة في تطوير ثقافة جديدة في مجالي التعليم والتعلم.
مخرجات البرنامج
في نهاية البرنامج سيتمكن الطلبة من:
- اظهار مستوى أعلى من الفهم للمبادئ والمفاهيم الأساسية لفلسفة التعليم المتمحورة حول المتعلم في جو تعليمي انساني جامع.
- الإلمام الجيد بالعوامل التي تؤثر على عملية التعلم الرسمية وغير الرسمية.
- التمييز بين النظريات المختلفة في البيداغوجيا الإبداعية وتطبيقاتها.
- ابداء فهم للفروق ما بين التفكير الإبداعي والنقدي والتأملي كعملية معرفية متجسدة.
- ابداء فهم لمنهجية البحث القائم على الفنون وموقعه بالنسبة لمناهج البحث في العلوم الاجتماعية التقليدية.
- تطبيق مناهج البحث القائمة على الفنون والابحاث الاجرائية في الأوضاع التربوية المختلفة.
- استخدام طرائق تعليم إبداعية لدعم قدرات التفكير الإبداعي والاجتماعي للدارسين.
- التخطيط لفرص تربوية جامعة ومنصفة للدارسين (الكبار والصغار) مبنية على طرائق تعليم إبداعية.
- تحليل الأوضاع التربوية التي تدعم او تحد من إمكانية تطبيق طرائق التعليم الإبداعية.
- إدراك أهمية الممارسة التأملية في عملية التطوير الذاتي والمهني.
- تطوير التزام شخصي لعملية التحول التربوي نحو اعتماد أساليب جامعة ومنصفة تركز على المتعلم.
- الانخراط وبشكل فعال في التوعية المجتمعية من أجل العمل على طرائق تعليم إبداعية وممارساتها المجتمعية.
- إدراك أهمية المساهمة المميزة التي يمكن أن تقدمها الأبحاث القائمة على الفنون والابحاث التشاركية والاجرائية للعملية التربوية ولاستدامة الممارسات التعليمية.
معايير القبول
يشترط بمن يرغب الالتحاق في هذا البرنامج أن:
- يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في التربية في تعليم أحد المواضيع التالية (اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، العلوم، التاريخ، والجغرافيا، الخ) في المراحل الدنيا والعليا، أو رياض الأطفال او أي درجة بكالوريوس في العلوم الإنسانية أو الآداب.
- تكون الشهادة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية.
- يكون معدله التراكمي في البكالوريوس 75% (5 GPA=<) 2.5 فما فوق.
- يكون للمتقدم خبرة لا تقل عن عام في مجال التعليم او في برامج التعليم المجتمعية.
- يكون متمكناً من اللغة الإنجليزية.
- يقدم رسالة ابداء الاهتمام بالبرنامج وأن يجتاز المقابلة الشخصية.
متطلبات البرنامج
للحصول على درجة الماجستير في “البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية”، يجب ان ينهي الطالب 37 ساعة معتمدة على مدار خمس فصول تشمل فصل صيفي مكثف. خلال فصلي الخريف والربيع، سيحضر الطلاب لقاءات أسبوعية تشمل لقاءات صيفية مكثفة. سيتم دعوة خبراء دوليين لمشاركة أبحاثهم مع الطلبة. سيتم توزيع الفصول الأربعة لتغطية المساقات الموزعة في أربعة مواضيع متعلقة بالتربية، والبحث والتفكير الإبداعي والنقدي، وطرائق التعليم الإبداعية والممارسات المجتمعية. في الفصل الخامس والأخير سيتم توجيه الطلبة للقيام بمشاريع بحثية وان يعملوا على كتابة رسالة الماجستير. سيكون هناك زيارات ميدانية لمؤسسات متنوعة للتعرف على السياقات الرسمية وغير الرسمية في التعليم والتعلّم وكيفية استخدام طرائق التعليم الإبداعية في هذه السياقات المختلفة.
فرص العمل
يمكن للحاصلين على درجة الماجستير في “البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية” الحصول على وظائف في المجالات الآتية:
- المدارس كمعلمين ذوي ممارسة وتدريب متقدم في طرائق التعليم.
- مراكز ومؤسسات مهتمة في التربية والفنون والانشطة الثقافية.
- مراكز الأبحاث التي تهتم بالقضايا التربوية وفي الفنون والثقافة بالإضافة الى استخدام الأبحاث القائمة على الفنون.
- منظمات تعنى ببناء القدرات وتشتمل على: التخطيط، الاشراف، التقييم والرقابة، حسب ما تقتضيه الحاجة في السياق الرسمي وغير الرسمي.
سهر حامد
خريجة البرنامجكنت أبحث دائمًا عن التغيير، عن أمورٍ مغايرة ومختلفة عما هو مُتبع ضمن أنظمتنا التعليمية التي كنت مقيدة ضمنها وبها، وها أنا أكتب اليوم وقد وجدت ما أبحث عنه. لم أكن أتوقع أني سأتغير بهذا الشكل خلال سنة تعليمية واحدة في جامعة بيت لحم ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية ،فليس من السهل على الإنسان أن يتغير ويتبدل بسهولة ،ولكن عندما نجد ما نحلم به ونرغب بوجوده نصبح أكثر شغفًا لهذا التغيير وهذا ما وجدته أنا سهر، ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية، حيث بحثت عن الاختلاف فوجدته ضمنه، بحثت عن الإبداع والحركة، عن التجديد في البحث والتفكير،عن النقد والتعليل ،فوجدت كل ما كنت ابحث حوله،ومن أجله. فكم نحن كشعب فلسطيني بحاجة لبرنامج كهذا يضمن مستقبل مبدع لطلابنا ضمن كل ما يحمل من استراتيجيات تفكير وبحث متعددة ومختلفة أساسها الإبداع بكافة أشكاله ،والفن هو رمز من رموزه. إن ما وجدته ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية يقدم للدارس أساليب وقواعد لبحوث تربوية علمية أساسها التفكير وتُبنى بالفن والتدبير ،فليس هناك مستحيل ،تتعلم وتتقدم تجرب وتمارس كل ما تتعلمه تكون أنت الطالب والمعلم في الوقت ذاته ،مع طاقم تعليمي التعاون والتواضع أساس عملهم فأصبحوا لنا أصدقاء ومسيرين لِما نتعلم نتشارك كل شيء ،نتعاون لننتج كل شيء جميل مبدع مُنير.
ليان اللحام
خريجة البرنامجتعتبر تجربتي ضمن برنامج الماجستير في علم أصول التدريس الإبداعي في جامعة بيت لحم نقطة تحول كبيرة في حياتي. قد طورت لدي المشاريع العلمية وفرص البحث الوعي النقدي والقدرة على التحليل، ووفرت لي خبرة عملية في تطبيق تقنيات التعلم الإبداعي. بالإضافة إلى أن الانخراط في مجموعة متنوعة من النظريات ضمن القضايا التربوية المعاصرة والتطبيقات العملية ساعدتني باستكشاف وتنفيذ استراتيجيات إبداعية تعزز التعلم العميق والمشاركة الفعالة. كما وألهمني شغفا نحو تطوير الممارسات التعليمية التي ستدعم طموحاتي المستقبلية في عملية التعلم والتعليم. من زاوية أخرى، بذل أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي جهودا عظيمة ممزوجة بالأمانة والتفاني والإخلاص في العمل، مما عزز إيماني وقدرتي على التغيير نحو الأفضل.