يتيح برنامج بكالوريوس الأحياء لخريجيه العمل في مجالات مختلفة. إذ يمكن البرنامج خريجوه من مواصلة دراساتهم العليا أو العمل في مجالات مختلفة. ويدعم ذلك ببرنامج التخصص الفرعي في المختبرات الطبية والتي تمكن الخريج من العمل في مختلف المختبرات الطبية.
كما تفتخر الدائرة بتواصلها الدائم مع كل طالب على حدة، ويساعدها في ذلك محدودية عدد الطلاب المخصصين للمرشد الواحد. كما يتميز أعضاء الهيئة التدريسية، في الدائرة، بغزارة إنتاجهم العلمي من خلال الأبحاث التي يجرونها.
بلغ عدد خريجي الدائرة خلال الفترة الماضية 300 خريج وخريجة؛ تابع 10% منهم دراساتهم العليا، وعمل 60% منهم في مهنة التدريس. وتوزع باقي الخريجين على مجالات عمل أخرى كالمختبرات الطبية وغيرها.
كما يسعدني التأكيد هنا إلى أننا ننظر جميعا إلى التعليم كهدف أساسي لرسالة الدائرة والجامعة كليهما. كما أنّنا نتباهى بالعلاقة المميزة بين الطلبة ومدرسيهم. ومما يميّز دائرة الأحياء عن غيرها توافر الفرص لمشاركة الطلبة في الأبحاث التي يقوم فيها الأساتذة، ويعزز ذلك وجود مركزيّ بحث مميزان، هما وحدة أبحاث الوراثة ومركز اليونيسكو لتكنولوجيا النبات. غالبا ما يتم نشر الأبحاث التي يشارك فيها الطلبة و/أو عرضها في مؤتمرات علمية تعقد محليا أو إقليميا. كما تتميز دائرة الأحياء بوجود برنامج دراسات عليا مشترك في التكنولوجيا الحيوية.
مجالات العمل
تتلخص غايات دائرة الأحياء في تزويد الطالب بدرجة عالية من التعليم، والتي بدورها تساهم في توفير مجالات عديدة للطالب بعد انهاء دراسته وتخرجه.
وهذه المجالات تتلخص في الاتي:
- المعلوماتية الحيوية
- صناعة الأغذية
- مشاريع صغيرة لتربية الحيوانات
- المختبرات الطبية
- التكنولوجيا الحيوية
- التعليم