مكتب الإرشاد

وتتلخص في مساعدة الطلبة التالية:

1. تأقلم الطلبة على الحياة الجامعية والتغلب على الصعوبات التي تتعلق بتحديات وضغوطات الحياة المختلفة، الاجتماعية والنفسية والأسرية والشخصية والاقتصادية  ومدى تأثيرها على حياة الطالب وأدائه الأكاديمي.
2. العمل مع الطلبة في القضايا التي تتعلق بإتخاذ القرارات الأكاديمية والعلاقات الاجتماعية والخاصة.
3. العمل مع الطلبة في القضايا التي تتعلق بالقلق والمخاوف والصعوبات الدراسية المختلفة واكتساب مهارات مهمة لمواجهتها والتعامل معها بإيجابية.
4. عضو في لجنة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

يجري العمل على تحقيق هذه الأهداف بالأساليب الآتية:

1. توفير الدعم المعنوي وخلق جو آمن ومهني يضمن السرية والتقبل والتفهم لذاتية كل شخص واحترام خصوصيته/ها واستقلاليته/ها.
2. التعاون مع الطلبة لإيجاد أفضل الطرق لاستغلال الطاقات والقدرات الذاتية لمواجهة المواقف والتحديات المختلفة.
3. تطوير آليات مختلفة تساعد الطلبة على اتخاذ قراراتهم المستقلة وتطوير ذواتهم. من خلال برامج مختلفة مثال: برنامج تمهيد والذي يساعد الطالب في اختيار التخصص المناسب، للاستفسار والتسجيل قم بزيارة الموقع التالي https://yed.tamheed.org
4. توعية الطلبة بهذه الخدمة وتعريفها في بداية كل عام دراسي في يوم الإرشاد العام أو عبر لقاءات جماعية مصغرة.
5. التأكيد على حاجة كل منا في مراحل حياته الانتقالية إلى الدعم والمساندة.
6. تنظيم نشاطات مختلفة وورشات عمل لقضايا وأمور تهم الطلبة وتعود عليهم بالفائدة والمعرفة والتوعية.
7. تشجيع الطلبة التوجه بمحض إرادتهم للاستفسار والمساءلة وطلب المساعدة إذ إن هذه الخدمة اختيارية وليست إلزامية.
8. حثّ الأساتذة وتشجيعهم لطلبتهم على الاستفادة من هذه الخدمة؛ وإهتمامهم باكتشاف أي تحول أو تغيير سلوكي أو أكاديمي قد يطرأ على طلبتهم، وتحويلهم لمكتب الارشاد.
9. التركيز بشكل خاص على الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع لجنة داعمة مكونة من أعضاء من الهيئة التدريسية والخدماتية العاملين في مجال مهن المساعدة.

لجنة الطلبة ذوي الإعاقة:

تعمل هذه اللجنة من خلال رسالة الجامعة الهادفة لتوفير التعليم العالي المتميز للشعب الفلسطيني وتأدية الخدمات في اطار كونها مركز لتطوير المعرفة وتطبيقها والمساهمة فيها.  وقد تبنت الجامعة سياسة واضحة تلتزم من خلالها بتوفير الفرص المتساوية للطلبة ذوي الإعاقة وتتطلع لتوفير وخلق بيئة تعليمية عادلة وداعمة، والتي تعطي المجال لهم في المشاركة الكاملة بمسار الحياة الجامعية الأساسي، كما وتهدف هذه السياسة لضمان حصول الطلبة ذوي الإعاقة على البرامج والتسهيلات المختلفة والتعديلات اللازمة لهم من خلال العمل المباشر مع مكتب الارشاد والأخصائي الوظيفي الذي يعمل على تحديد نسبة الإعاقة ومحدودياتها حسب التصنيف العالمي للاداء والاعاقة المذكور أعلاه. أساس هذه السياسة التحصيل الأكاديمي للطلبة وهدفها نجاح الطلبة في تحقيق ذلك.

التعريف بالإعاقة:

يعرف الطالب بذي إعاقة عندما تكون مشاركته محدودة في المهام التعليمية وتطبيق المعرفة نتيجة لأية مشاكل في الإداء أو في البناء الجسمي، سواء كانت هذه المشاكل شخصية أو بيئية.  هذا التعريف أساسه التصنيف العالمي للاداء والاعاقة والذي تبنته منظمة الصحة العالمية (WHO).