نظم معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة خلال الأسبوع الماضي (من 21 إلى 25 تشرين الأول 2024) سلسلة من الأنشطة التعليمية المجتمعية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي ودعم الاستدامة.
وقد أطلق المعهد أولى فعالياته لهذا الأسبوع يوم الاثنين، 21 تشرين الأول، حيث قام بزيارة مدرسة بنات بردلة الثانوية ومدرسة كردلة الأساسية من خلال وحدة التعليم المتنقلة، الأولى من نوعها في فلسطين. وقد شكلت هذه الزيارة ختام جهودهم للتواصل مع ست مدارس مهمشة في غور الأردن. خلال هذه الزيارات، انخرط الطلاب في تعلم المزيد عن التنوع الحيوي الغني في فلسطين، بالإضافة إلى استكشاف استراتيجيات عملية لحماية البيئة المحلية والموارد الطبيعية.
كما استضاف المعهد مجموعتين من الطلبة زارتا المتحف والحديقة. تكونت المجموعة الأولى من 50 طالبا وطالبة من برنامج البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها والتواصل في جامعة بيت لحم. شمل ذلك طلابًا من مساق التواصل الرقمي للأستاذ ليث عواد ومساق المناصرة للأستاذة رُبى عياد، الذين زاروا المعهد يوم الخميس، 24 تشرين الأول. تأتي هذه الزيارة كجزء من التعلم الخدمي الذي يُدمجه كلا الأستاذين في مساقاتِهما. وخلال زيارتهم، استكشف الطلاب مرافق المعهد المختلفة، بما في ذلك متحف التاريخ الطبيعي، ومعرض الأرض والإنسان، والحديقة النباتية. وقد حصلوا على معلومات قيمة حول مواضيع رئيسية مثل التنوع الحيوي، والاستدامة، والحفاظ على البيئة. واختُتمت الزيارة بمشاركة الطلاب في قطف الزيتون من الحقول التابعة للمعهد.
كما زار المعهد مجموعة مكونة من 50 طفلًا من مدرسة الأحد الكاثوليكية في بيت جالا يوم الجمعة، 25 تشرين الأول. وقد اصطحب طاقم المعهد المجموعة في جولة في مرافق المعهد، والتي تشمل متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف الأرض والإنسان، وحديقته النباتاتية.
واختتم المعهد الأسبوع بنشاطه التعليمي الأسبوعي للأطفال، الذي ركز على شجرة الزيتون وفوائدها العديدة. خلال هذا النشاط، قام الأطفال بجولة في المرافق لمراقبة عملية حصاد الزيتون، وشاركوا في فصل الزيتون عن الأوراق.
من خلال هذه الأنشطة المتنوعة، يكرس معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة جهوده لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المجتمع في جهود الحفظ. وبذلك، يسهم المعهد في بناء مستقبل أكثر استدامة ووعيًا بيئيًا للجميع.