جامعة بيت لحم تفوز بذكر خاص تكريمي في الجائزة الدولية “يونسيرفيتات”  للتعليم الخدمي

فازت جامعة بيت لحم بذكر خاص تكريمي في الجائزة الدولية المرموقة “يونسيرفيتات” للتعليم الخدمي في الجامعات الكاثوليكية. تم تمثيل جامعة بيت لحم في المسابقة من قبل أربع مبادرات، اثنتان منها وصلتا إلى الجولة النهائية وحصلتا على الذكر الخاص التكريمي: المبادرة الأولى، “المواطنة العالمية، الاستدامة والتعلم الخدمي”، قدمتها دائرة اللغة الإنجليزية والتواصل. المبادرة الثانية، “برامج التوعية الصحية – أنشطة طلاب التمريض والقبالة للمقررات الدراسية”، قدمتها دائرة التمريض والقبالة.

مساهمات دائرة اللغة الإنجليزية والتواصل:

 

قدم فريق دائرة اللغة الإنجليزية والتواصل في جامعة بيت لحم، تحت إشراف السيد رمزي عسلي و مشاركة السيد رمزي عسلي والسيد ليث عواد والسيدة ربى عياد، مجموعة من عشرة مشاريع تحت عنوان “المواطنة العالمية، الاستدامة والتعليم الخدمي” التي أجريت عبر أربعة مساقات رئيسية: “المناصرة” و “العلاقات العامة” و “التواصل بين الثقافات” و”التواصل الرقمي”. تم تنفيذ المشاريع بالتعاون مع منظمات دولية و محلية مرموقة و تماشت هذه المشاريع مع أهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة. كما ركزت هذه المشاريع على قضايا التواصل بين الثقافات والمواطنة العالمية والتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في فلسطين.

 تم توجيه جميع المشاريع من الفكرة إلى تقييم الاحتياجات والتنفيذ وتقييم ما بعد المشروع من قبل الأساتذة الثلاثة. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير إرشادات ونماذج خاصة لضمان تنفيذ الطلاب لمشاريعهم بشكل فعال وآمن وأخلاقي وبكفائة عالية.

أشرف السيد رمزي عسلي على خمسة مشاريع تركز على المناصرة والتواصل بين الثقافات والشراكات مع المنظمات الدولية. من المشاريع البارزة كان برنامج التبادل الثقافي الافتراضي بين جامعة بيت لحم وجامعة مونتانا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لعب الطلاب دورًا رئيسيًا في التنسيق و ادارة و تقييم اللقاءات الثمانية لهذا المشروع.

بالمقابل  أشرف السيد ليث عواد على مشروعين للتواصل الرقمي ركزا على حملات التوعية الاجتماعية. الأول رفع الوعي حول العار الجسدي، مما يعزز النقاش المفتوح وقبول جميع أنواع الأجسام في الحرم الجامعي. الثاني هدف إلى خلق حرم جامعي خالٍ من النفايات من خلال رفع الوعي حول النفايات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.

كذلك أشرفت السيدة ربى عياد على مشروعين تناولا قضايا الصحة النفسية وآليات التعامل مع الأطفال والآباء المتأثرين بالحرب الوحشية على غزة، مؤكدين على المناصرة والتضامن الدولي في معالجة هذه القضايا الهامة. بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه مشروع بيئي تعاوني من قبل السيد عسلي والسيد عواد، وامتد عبر مساقين، مما يبرز أهمية تطوير المهارات المتراكمة واستمرارية التعلم الخدمي عبر المساقات المختلفة.

أشرك الفريق 32 طالبًا في هذه المشاريع. تباين المستفيدين حسب المشروع حيث ركزت معظم المشاريع على طلاب جامعة بيت لحم والمجتمع المحلي في منطقة بيت لحم. كما ركزت الحملات الرقمية على جمهور أوسع، وخاصة الشعب الفلسطيني، ولكن أيضًا الجمهور العالمي ذي الصلة بمواضيع الحملات.

 زودت المشاريع الخدمية الطلاب بمجموعة من المهارات الرئيسية، مثل المناصرة والتواصل مع المنظمات الشعبية والحساسية الثقافية وبناء الشراكات والتحالفات والقيادة وحل المشكلاتوالعمل الجماعي وتقييم الاحتياجات واستخدام أدوات الوسائط الرقمية للمناصرة والتوعية. بالإضافة إلى ذلك، اكتسب طلابنا شعورًا متزايدًا بالتمكين والرضا والقدرة على قيادة التغيير الاجتماعي الإيجابي.

لمزيد من المعلومات حول المشاريع، يرجى زيارة الصفحة التالية على فيسبوك  

https://www.facebook.com/profile.php?id=61559534520001

 مساهمات دائرة التمريض و القبالة:

تحت إشراف الدكتورة حنان سقا-حزبون و السيدة أمل أبو نجمة/الفاخوري والسيدة فاطمة مدني/حماد في دائرة التمريض والقبالة، نفذ الطلاب عدة مشاريع خدمية بعنوان “برامج التوعية الصحية – أنشطة الطلاب للمقررات الدراسية.” 

 قام طلاب القبالة، تحت إشراف السيدة حماد في مساق “تعزيز الصحة”، بتنفيذ حملات توعية صحية حول سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بالتعاون مع الدكتورة حنان سقا-حزبون والمنظمة غير الحكومية المحلية “جمعية المها لسرطان الثدي” حيث تم الوصول إلى الفتيات في المدارس الثانوية المحلية والنساء في المخيمات وسكان الريف وتوعيتهم حول سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وكذلك فحص سرطان الثدي.

 تم تنفيذ المشروع الثاني في مساق “تمريض الأطفال” تحت إشراف السيدة أبو نجمة في مؤسسات إعادة التأهيل المختلفة ورياض الأطفال في بيت لحم والقدس والخليل. وقد هدف المشروع إلى تعزيز صحة الأطفال ومعرفة الأسرة بالصحة والمرونة المجتمعية من خلال تزويد الآباء ومقدمي الرعاية والأطفال بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة حالات الطوارئ الشائعة في الطفولة بفعالية.

أخيرًا،و تحت إشراف السيدة حماد، قام طلاب القبالة بإنشاء مقاطع فيديو تعليمية حول صحة المرأة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي. حيث تقوم هذه الأفلام بتعليم النساء كيفية الولادة في الأزمات بدون أي دعم طبي، وترفع أيضًا الوعي حول قضايا صحة المرأة المختلفة.

 كانت مشاركة الطلاب في الأنشطة المجتمعية الصحية فعالة جدًا حيث ساعد تطبيق المعرفة النظرية للطلاب في المواقف العملية في تحسين عملية التعليم والتعلم بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك،  فقد تم تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والإدارة والقيادة لدى الطلاب. كما عززت التجربة ايضا الفضائل المدنية، وزادت المسؤولية الاجتماعية وطورت قدرات التواصل وعززت ثقة الطلاب بأنفسهم.

 لمزيد من المعلومات حول المشاريع، يرجى زيارة

https://www.facebook.com/wisewomenmidwif?mibextid=LQQJ4d

https://www.instagram.com/with.you.and.for.you?igsh=eTFzdDQyaGM1eHk0&utm_source=qr

https://www.facebook.com/bsehatknabda?mibextid=LQQJ4d