ضمن توجهات جامعة بيت لحم لدعم وتشجيع البحث العلمي، نظم مكتب عمادة البحث العلمي ومجلس البحث العلمي بالتعاون مع معهد الشراكة المجتمعية يوم البحث العلمي والابتكار، وذلك يوم الاثنين 1 تموز 2024 في قاعة الفورنو في مبنى الالفية.
وحضر فعاليات اليوم عدد من أعضاء من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة بالإضافة الى الباحثين في محالات مختلفة.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الأخ الدكتور ارنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى للجامعة والدكتور جميل خضر عميد البحث العلمي، والدكتورة منى مطر نائب الرئيس المساعد للشؤون الأكاديمية وجميعهم أكدوا على أهمية تطوير البحث العلمي واليات البحث حيث تطرقوا الى ضرورة المواكبة الحذرة للتطور التكنولوجي في مجال البحث وبشكل خاص الذكاء الاصطناعي دون المساس بالمصداقية والأمانة العلمية.
ثم تحدث الدكتور سامر العطعوط، الباحث والأكاديمي الفلسطيني في جامعة ويسكانسن في الولايات المتحدة الأمريكية وهو متخصص في علم الاجتماع، وله العديد من الأبحاث.
وقال العطعوط، الذي كان المتحدث الرئيسي في اللقاء انه من الضروري ان نتحرر من التقيد بالمراجع الغربية الأبحاث وأن نعود للمراجع العربية الشرقية، أمثال ابن خلدون وابن بطوطة ومحمد عبده وغيرهم من المفكرين الشرقيين.
وتحدث العطعوط أيضا، عما يحدث في أمريكا من حراك طلابي وشعبي تضامني مع القضية الفلسطينية، ودور الفلسطينيين في المشاركة في هذا الحراك متطرقًا الى السباق الرئاسي الأمريكي وانعكاساته على المواقف الأمريكية الرسمية فيما يخص القضية الفلسطينية وبشكل خاص ما يحدث في قطاع غزة.
وتلا ذلك استعراض للأبحاث التي يقوم بها أساتذة الجامعة والتي بلغ عددها في هذه المرحلة 19 بحثًا، تم عرضها من قبل الباحثين على ثلاث جلسات، حيث تنوعت مواضيع هذه الأبحاث وشملت مواضيع مثل أساليب إبداعية في التعليم والسردية التاريخية والثقافية في السياق الفلسطيني، ودرجة توافر الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في ضوء تدويل التعليم.
كما تطرقت الأبحاث الى الحياة الثقافية الدينية الإسلامية في القدس ما بعد الحملات الصليبية، وغيرها من المواضيع في الأدب والتربية وعلم الاجتماع وعلم النفس والصحة والعلوم والرياضة والاعلام وغيرها.