جامعة بيت لحم تشارك في المؤتمر السنوي الثالث لمؤسسة صندوق دعم الطالب الفلسطيني

شاركت جامعة بيت لحم في المؤتمر السنوي الثالث لمؤسسة صندوق دعم الطالب الفلسطيني والذي عقد في جامعة بوليتيكنك فلسطين في الخليل يوم الثلاثاء 7 أيار 2024.  ومثل الجامعة كل من الأخ جاك كوران، نائب الرئيس لشؤون التطوير وساندي باسوس، مديرة مكتب الشؤون المالية الطلابية، وشاهندة نصار، مديرة مكتب التطوير بالإضافة الى خمس وثلاثون طالب وطالبة من الذين يستفيدون من منح الصندوق.

وقد اختارت جامعة بوليتيكنيك فلسطين ثلاث مجموعات من الطلبة للمشاركة في معرض الريادة والابداع الذي أقيم على هامش المؤتمر. 

وكانت المجموعة الأولى مكونة من الطالب عيسى نصار، الطالب اندريه طافش، وخضر جبرية من برنامج هندسة البرمجيات والذين عملوا على مشروع الية الدفع في المواصلات العامة، بينما اشتملت المجموعة الثانية على كل من الطالبة سلمى الناظر، والطالبة نور قطوش والتيان عملتا على مشروع نظام لدعم وتنظيم السكري، كما عملت الطالبة لينا نجاجرة في المجموعة الثالثة على برنامج مختص بالتمريض.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر، قام وفد من الجمعية مكون من 14 شخصًا، يترأسه الأستاذ علي عطا، رئيس مجلس إدارة الجمعية بزيارة الى جامعة بيت لحم التقوا خلالها بنائب الرئيس الأعلى للجامعة الأخ الدكتور ارنان سانتوس، والسيد يوئبل انسطاس، نائب الرئيس للشؤون المالية والعقارات، د. ايمان السقا نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية والاخ جاك كوران، نائب الرئيس لشؤون التطوير بالإضافة الى ساندي باسوس، مديرة مكتب الشؤون المالية الطلابية، وشاهندة نصار، مديرة مكتب التطوير.

وبعد كلمة ترحيبية من قبل الاخ ارنان تحدثت الدكتورة السقا عن جهود الجامعة في دعم طلبة غزة من الناحية الاكاديمية والاجتماعية.  وقد أعلنت جمعية صندوق دعم الطالب الفلسطيني عن مبادرة الدعم الأكاديمي لطلبة قطاع غزة.

من جهته عبر السيد انسطاس عن شكره للجمعية لدعمهم المتواصل للطلبة الأمر الذي يساعد العديد من الطلبة على استكمال دراستهم الجامعية في ظل هذه التحديات المتزايدة التي تواجههم.

والتقى الوفد بعدد من الطلبة الذين يتلقون منح من الجمعية والذين عبروا بدورهم عن امتنانهم لهذا الدعم الهام.  وقد أعرب السيد عطا عن اعجابه الشديد بنظام المنح في جامعة بيت لحم وبالالتزام والانتماء الذي أظهره طلبة الجامعة، ووعد بالعمل على زيادة المنح المقدمة للجامعة.

ويعمل الصندوق على تمكين الأفراد والطلبة الموهوبين من استكمال دراستهم الجامعية وبالتالي تحسين ظروفهم الحياتية وعائلاتهم ومجتمعهم.