شارك أ. أحمد أسعد من دائرة العلوم الإنسانية بمحاضرة عامة في جامعة بيرزيت بتاريخ 8 أيار 2024، وقدم أسعد مداخلة بعنوان “محو الأرشيف/محو الذاكرة: الأرشيف الفلسطيني وبدائل التأريخ”. وشارك في المحاضرة أيضا برفسور سليم تماري بمداخلة بعنوان: “جولة في الأرشيف: الحرب العالمية الأولى في المصادر الأرشيفية”. وقد نظمت الندوة من قبل مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بالتعاون مع دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، وجاءت المداخلات تحت عنوان: “الأرشيفات كشاهد: عن إبادة مصادر الرواية الوطنية وسبل مواجهتها”. وأدارت الندوة د. غادة المدبوح رئيسة دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت.
ركز أسعد في محاضرته حول أهمية الأرشيف، وعلاقة الأرشيف بالقوة والسلطة والسيادة والهوية، واستعرض أبرز المحطات التي استهدفت فيها الأرشيفات الفلسطينية ومصادر الرواية والتاريخ الفلسطيني على مدار 100 عام، وصولًا إلى إبادة الأرشيفات في الحرب على قطاع غزة. إلى جانب ذلك قدم أسعد مقاربة لكتابة التاريخ والبحث في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية عبر المصادر البديلة في ظل غياب الأرشيفات وإبادتها، ومن تلك المقاربات والأدوات: التاريخ الشفوي، سير ومذكرات، صور، صحف وجرائد، جولات ميدانية، أوراق عائلة، سجلات وملاحظات محلية، وغيرها من المصادر والأدوات المنهجية.