الموقع الالكتروني: https://www.facebook.com/ibra.milhim/posts/675774364417619?ref=embed_post
من: المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية – إبراهيم ملحم
بيت لحم | بين الأمس، واليوم؛ جرت مياه كثيرة في نهر الحياة المتدفق.
أمس؛ شرفتني جامعة بيت لحم؛ التي شرفت بحمل شهادتها قبل أربعين عاما؛ لأكون خطيب احتفالها بيوبيلها الذهبي؛ الذي تزامن مع تخريج فوجها السابع والأربعين من طلبتها.
عدت أمس إلى حيث كنت قبل 40 عاما؛ مستعيدا جمر الذكريات، وشغف البدايات، وتوهج الأحلام، والآمال، والتطلعات.
استذكرت المكان، والوجوه، والورود والأشجار، والطعام، وحارس البوابة؛ الذي لطالما استقبلنا بابتسامته المضيافة.
منذ نشأتها كان يكفي أن يذكر اسمها، حتى تنفتح أمام خريجيها الأبواب بكل التقدير والترحاب.
ما يميز جامعة بيت لحم حرصها على معايير الجودة؛ إن في برامجها التعليمية، أوفي احتفالاتها السنوية، واحترامها الشديد للوقت، وتقيدها الصارم به، مثل قطار يصل في موعده.
فوق المنصة التي وصلها الخريجون على جسر من الأرق والعرق، رأيت قلوبا تنبض أملا وحماسة، وعيونا تومض بفرح يلمع كالماسة.
شكرا للجامعة؛ إدارة، وطلبة؛ على حفاوة الاستقبال، وحسن التنظيم، وبهجة الاحتفال، وكل عام والجامعة، وجميع جامعاتنا، ومؤسساتنا التعليمية، أكثر ما تكون حضورا، وتطورا، وتميزا.