اختتمت جامعة بيت لحم مؤتمرها الدولي الذي استمر على مدار يومي الخميس والجمعة 25- 26 أيار 2023، والذي أقيم تحت رعاية ومشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس. وقد حضر المؤتمر الذي أشرف على تنظيمه معهد الشراكة المجتمعية – جامعة بيت لحم مؤتمرًا دوليًا بعنوان “الوضع الحالي والآفاق المستقبلية للتعلم من خلال الخدمة والمشاركة المجتمعية” بالشراكة مع مؤسسة Uniservitate، نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم الأخ بيتر براي، والنائب التنفيذي لرئيس الجامعة الأب اياد الطوال. وشهد المؤتمر حضورًا رسميا وشعبيًا، ضم كل من الدكتور لؤي زعول رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة بيت لحم ممثلًا عن محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، والدكتور مهيب أبو لوحة امين سر مجلس التعليم العالي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء المؤسسات العامة والأهلية وأساتذة وادارة وطلبة جامعة بيت لحم.
واشتملت فعاليات اليوم الثاني على عدد من الجلسات ومجموعات العمل المختلفة، حيث قدم الجلسة الأولى الأستاذ الياس الحزين، المحاضر في جامعة بيت لحم ومسؤول برنامج الخدمة المجتمعية في كلية التربية. وقد تحدث الحزين عن تاريخ ومراحل تطوير برنامج الخدمة المجتمعية، والذي هو برنامج الزامي لجميع الطلبة.
أما الجلسة الثانية، فقد قدمها كل من سوزي ضاهر، مديرة دائرة العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي في كلية التمريض والعلوم الصحية في الجامعة بمشاركة الاستاذ عنان غباش والأستاذة فيدا أبو عيطة من قسم العلاج الوظيفي. وقد تمحورت هذه الجلسة حول برامج التعلم من خلال الخدمة المجتمعية للعلاج الوظيفي في المجتمع الفلسطيني.
أما الجلسة الثالثة فقد كانت من تقديم كل من الأساتذة أمل أبو نجمة، بيسان موسى، عطاف مقبول وناجي أبو علي من كلية التمريض والعلوم الصحية في الجامعة، وتركزت جلستهم على تأثير المشاركة المجتمعية في كلية التمريض في جامعة بيت لحم.
وبعد انتهاء الجلسات تم تقسيم المشاركين الى اربع مجموعات عمل اشرف على ادارتها كل من أولها ميخايليشين من الجامعة الكاثوليكية والدكتور رائد عبد المسيح، والاستاذة هنادي يونان والاستاذ رمزي عسلي، بالإضافة الى الدكتور عمر عبد ربه وهم من جامعة بيت لحم. وتمحورت مواضيع مجموعات العمل على التعلم عن طريق الخدمة والمشاركة المجتمعية والتراث الديني، بيت لحم شاهدة على 2000 عام لميلاد المسيح، حياته ورسالته، والمواطنة العالمية وحقوق الانسان، بالاضافة الى علم الأثار المجتمعي والتعلم عن طريق الخدمة والمشاركة المجتمعية: حفظ التراث الثقافي.