بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، عقدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع جامعة بيت لحم وحاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “بيكتي” جلسة حوارية بعنوان: “تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في فلسطين من خلال الابتكار والتكنولوجيا”، وذلك لمناقشة أبرز التجارب والفرص والتحديات المتعلقة باستخدام الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي.
وناقشت الجلسة تجربة جامعة بيت لحم – كلية العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والهندسة من خلال البرامج النوعية التي تقدمها، خاصة في مجالي التكنولوجيا الحيوية وعلاج سرطان الثدي والمحاكاة المحوسبة في العلوم والهندسة، هذا بالإضافة إلى أبرز الفرص والتحديات التي رصدتها حاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “بيكتي”، بناءً على تجربتها في استخدام الابتكار والتكنولوجيا في سبيل تقديم افضل الخدمات لفئة الشباب والشابات في فلسطين.
كما واستعرضت الجلسة قصص نجاح مجموعة من الشابات اللواتي قُدن مبادرات وطورن حلولاً مبتكرة من خلال التكنولوجيا.
تقول رغد علقم، صاحبة مشروع “بلس باركينغ”: “رسالتي للنساء والفتيات، كنَّ قويات، واجتهدن في بناء مستقبل مبهر، واتركن بصمة في المجتمع. أما الطالبة ماريان عبد ربه فوجهت رسالتها قائلة:”كنَّ مصدراً للقوة والإلهام، فبنجاحكن وعملكن الفاعل تبنى المجتمعات”.
ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها الجلسة ضرورة رفع الوعي على مستوى المجتمع والافراد والعائلة من اجل تغيير الصورة النمطية المتعلقة بحق الجميع في الوصول الى الخدمات في مختلف المجالات، ومنها الخدمات الصحية وخدمات تطوير الاعمال بما يتوائم مع عصر السرعة والتطور التكنولوجي، والعمل على تحدي القوالب النمطية وتعزيز وصول النساء الى فرص العمل والتدريب والتشبيك والخدمات في مختلف المجالات، ومنها قطاع التكنولوجيا والعلوم والابتكار، هذا بالإضافة إلى ضرورة توحديد جهود المؤسسات المحلية في تحدي اليات المحاكاة التقليدية وتجربة المحاكاة الافتراضية من اجل الوصول الى حلول مبتكرة، وضرورة توفير فرص التشبيك مع مؤسسات القطاع العام والخاص جنبا الى جنب مع المسار التعليمي، وخاصة عند استخدام التكنولوجيا، من اجل ضمان جسر الفجوة المبنية على النوع الاجتماعي.