من: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية
الموقع الالكتروني: https://www.wafa.ps/Pages/Details/67468
تاريخ النشر: 9/3/2023
بيت لحم 9-3-2023 وفا- انطلقت في جامعة بيت لحم، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر بيت لحم الدولي، بعنوان: “تاريخ، آثار، وتراث ثقافي”، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الثقافي التاريخي لفلسطين.
وتخلل المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، جلسات تناولت مواضيع: بيت لحم في التاريخ، والتقنيات والمسوحات الأثرية فيها، والمشهد الثقافي في المدينة ومحيطها.
وقال وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة، إن المؤتمر يأتي في ظل الشراكة والتعاون المتكامل بين الوزارة والجامعة، مشيرا إلى أن محافظة بيت لحم تضم نحو 130 موقعا أثريا تاريخيا رئيسا منقسما بين تل وخربة، كما أن هناك 490 معلما منفردا، إضافة إلى مبانٍ تاريخية تقليدية تقدر بـ840 موقعا.
وأضاف أن هناك 430 موقعا موجودا في المنطقة المصنفة “ج”، وهذه تعد النسبة الأكبر من المواقع الأثرية الموجودة في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن جدار الفصل العنصري عزل ما يقارب 55 موقعا أثريا ودمر عددا آخر، إضافة إلى 95 موقعا أجريت فيها تنقيبات من الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن المواقع الأثرية في بيت لحم تعرضت لاعتداءات متواصلة من الاحتلال منذ عام 1967 أبرزها سرقة المواد الأثرية التي تم استخراجها بطريقة غير شرعية، وآخرها سرقة حجر المعمودية من بلدة تقوع شرقا.
وأوضح أن الوزارة تابعت كل الاعتداءات الإسرائيلية ووثقتها، وخاطبت المؤسسات التي تُعنى بالتراث الثقافي إلى حد كبير، ووقف عمليات النهب والتدمير في المنطقتين المصنفتين “أ” و “ب”، إلى جانب تأهيل مجموعة من المواقع والمباني، ما أسهم في الحفاظ عليها.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم بيتر بري، إن هذا المؤتمر يسلط الضوء على الآثار والتراث الثقافي، من خلال أهمية مدينة بيت لحم، مؤكدا ضرورة نشر المعلومات عنها وما تحتويه من مواقع أثرية تؤكد التواجد الفلسطيني فيها، إضافة إلى أهمية الكشف عن التراث الثقافي الفلسطيني للحصول على فهم أفضل لهذا الإرث وتقديره.
وتطرق بري إلى الهجمة التي تعرضت لها بيت لحم من الاحتلال، وكانت جامعة بيت لحم منها في العام 2002، مشددا على أن الجامعة لها نصيب في النضال ضد المحتل على طريقتها في تثقيف وتعليم الطلبة، وخدمة المجتمع الفلسطيني.
ـــــــــــ
ع.ش/ر.ح