بدعوة وتنظيم من كلية التمريض والعلوم الصحية في جامعة بيت لحم / برنامج ماجستير مكافحة وضبط العدوى، وبدعم من مؤسسة التعلم من أجل حياة سوية – لنعمل معا وشركة بيت جالا للأدوية، وبحضور عدد من مدراء وممثلين عن مديرية الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة، وأطباء نسائية، وطلبة التمريض والقبالة في جامعة بيت لحم، عقد يوم امس مؤتمر “الأمراض السارية والمعدية لدى الحوامل” في جامعة بيت لحم، حيث قام طلاب الماجستير بعرض الدراسات المتخصصة في هذا المجال.
وقد افتتحت الأستاذة مريم عوض، عميدة كلية التمريض والعلوم الصحية في جامعة بيت لحم المؤتمر بالترحيب بالشخصيات المشاركة وبالضيوف وشكرتهم على اهتمامهم وتلبيتهم الدعوة لحضور المؤتمر الذي عرض فيه طلبة الماجستير، بإشراف الدكتور أسعد رملاوي، مواضيع هامة وحيوية تسلط الضوء على ما هو جديد في مجال الأمراض السارية والمعدية لدى الحوامل واضافت بالرغم من القضاء على الكثير من الامراض المعدية والسارية بسبب المطاعيم والتقدم في خدمة الرعاية الاولية الا اننا نتوقع المزيد لان عالم الميكروبات عالم متغير وان الامراض الناشئة والمتجددة لا تزال تشكل تهديدا للصحة العامة بسبب العولمة وعوامل الاحتباس الحراري والنمو السكاني والتغييرات في السلوك البشري، مؤكدة على أهمية العمل سويا وبعلاقة تشاركية من أجل النهوض بالمستوى الصحي وتعزيز قدراتنا ودفاعاتنا ضد خطر الامراض المعدية بجميع أبعادها.
ومن جهته أكد الدكتور ميشيل حنانيا، عميد كلية العلوم في كلمته على أهمية هذا البرنامج في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني بإعداد كوادر متمكنة ومهنية شاكرا دور كل من عمادة كلية التمريض – الأساتذة مريم عوض والدكتور أسعد رملاوي في تخطيط وعمل تقرير البرنامج مع كلية العلوم في جامعة بيت لحم.
وأكد الدكتور أسعد رملاوي في كلمته على تميز هذا المؤتمر عن باقي المؤتمرات كونه يمثل التقييم النهائي للمادة المدرسة في البرنامج، حيث يعرض الطلبة المفاهيم والتحديات العالمية والمحلية للأمراض السارية والمعدية التي تصيب النساء في فترة الحمل وما بعد ذلك وأهم التوصيات لمواجهتها، ودعا إلى اتباع هذا النهج لتعليم القيادة ورفع الثقة لدى الطلبة والتعامل مع الجمهور ليخرج مهنيين قياديين في مواجهة ومكافحة وضبط العدوى. كما ركز حنانيا في كلمته على أهمية تطوير التوعية الطبية وبالتالي المجتمعية في هذا المجال.
ثم قدم 12 طالب وطالبة عرضًا عن الأمراض السارية والمعدية لدى الحوامل والتي تشمل: الحصبة الألمانية، الفيروس المضخم للخلايا، داء المقوسات، فايروس نقص المناعة البشرية، التهاب الكبد الفيروسي ب و ج، الهربس، جدري الماء، مرض الزهري، السيلان، الكلاميديا، احلال الدم بالمكورات القدية، والإنفلونزا، والتي تم مناقشتها جميعا مع الحضور الذي قدمموا ملاحظاتهم واستفساراتهم حول المعلومات المعروضة والواقع الفلسطيني.
وفي الختام شكرت الاستاذة مريم عوض والدكتور اسعد رملاوي الطلاب والحضور على المشاركة والنقاش العلمي الذي سلط الضوء على أهم المواضيع في الصحة العامة وأهمية الشراكة والعمل سويا لتحقيق حياة سوية للأفراد للارتقاء وتطوير المجتمع.