نظمت دائرة اللغة العربية – برنامج الإعلام التفاعلي برعاية “مركز الدكتور سعيد عياد للاعلام التفاعلي” بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم ندوة بعنوان “دور الإعلام في الحفاظ على التراث” في حرم جامعة بيت لحم.
وافتتحت الندوة بكلمة لرئيس دائرة اللغة العربية الدكتور زياد بني شمسة الذي أكد فيها على أهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة الطرق الإعلامية والأدبية والفنية وأشار الى قرصنة الاحتلال للتراث الثقافي الفلسطيني، ومخاطر الإثنية الثقافية على التراث ومزاوجة اللغة المحكية مع لغة الآخر الاستعماري والغزو الثقافي الكولونيالي في محو مفاهيم التراث الثقافي والفني والفكري والقيمي الفلسطيني في عملية إحلال واستبدال.
كما عرضت الأستاذة في برنامج الإعلام التفاعلي تمارا أبو لبن فيلم سلطت من خلاله الضوء على دور النساء الفلسطينيات في توثيق وحفظ التراث الفلسطيني وبناء الأجيال.
وفي معرض حديثها عن الفيلم، أكدت أبو لبن على أهمية دور المرأة الفلسطينية ودور الإعلاميين وطلبة الإعلام في التوثيق والتغطية والإنتاج الإعلامي حول التراث الفلسطيني لحفظه ونقله للأجيال القادمة.
من جانبه قال الأستاذ عنان شحادة مدير مكتب وكالة وفا الإخبارية في بيت لحم أن للإعلام أهمية كبيرة في الحفاظ على التراث وهناك تقصير من قبل وسائل الاعلام والإعلاميين في تغطية قضايا التراث الفلسطيني فهو لا يقل أهمية عن الاخبار الاقتصادية والسياسية والرياضية وغيرها ويجب على كل وسيلة إعلام العمل على توثيق وإنتاج مواد إعلامية حول التراث الفلسطيني.
وقال الدكتور زين العابدين المحاضر في دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم إن التراث يمثل الهوية الوطنية والإنسانية داخل المجتمعات مضيفا أن للأدب علاقة وطيدة توثق التراث الشعبي.
واختتمت الندوة بتكريم وزارة الثقافة للإعلامي عنان شحادة والدكتور زياد بني شمسة لجهودهما في المساهمة في الحالة الثقافية وإحياء التراث للعام 2022.