على مدار يومين متواصلين، استضافت جامعة بيت لحم معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا 2022 الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بهدف تحفيز ثقافة البحث العلمي للطلبة وتعزيز قدرتهم على استخدامه في حل المشكلات.
و افتتح المعرض مدير عام التربية و التعليم أ. نسرين ياسر عمرو والنائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم الاب الدكتور اياد الطوال الاربعاء 2 آذار 2022 في مسرح الجامعة.
ورحب الاب الطوال بمديرية التربية والتعليم والمدارس المشاركة والطلبة المبدعين واثنى عل التعاون المشترك وأن الجامعة تشجع الإبداع والتميز وهذه يدل على تطور هائل في العملية التعليمية وأن الطلاب الذين بذلوا جهود مميزة في المشاريع المطروح هم بناه المستقبل والجامعة ترحب بهم طلبة فيها.
وبدورها عبرت مدير عام التربية عن فخرها بنتاج المشاريع الطلابية المشاركة وشكرت ادارة جامعة بيت لحم على استضافتها لهذه الفعالية وتعاونهم المستمر مع مديرية التربية، حيث تم تنظيم المعرض بالتعاون مع كلية العلوم في جامعة بيت لحم.
يضم المعرض ٣٥ مشروعاً علميا وهندسيا بمشاركة ٥٨ طالب من طلبة الصفوف (٩-١١) شاركوا من خلال ١٣ فئة في مجالات الروبوت والعلوم السلوكية والانظمة المبرمجة والانظمة المدمجة والعلوم الطبية والهندسة البيئية والهندسة التقنية وعلم النبات وعلم الفلك والطاقة الفيزيائية.
هذا وتم الإشراف على عملية التحكيم من خلال ٢٠ محكماً من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم من جامعة بيت لحم وجامعة فلسطين الاهلية وجامعة القدس.
وضمن فعاليات اليوم الثاني للمعرض تم تكريم اللجان المشاركة من لجان تحكيم ولجان منظمة وجميع المدارس والمعلمين والطلبة المشاركين والجامعات المشاركة في التنظيم.
وتم اعلان النتائج بحضور مدير عام مديرية تربية بيت لحم أ. نسرين ياسر عمرو وعميد كلية العلوم في جامعة بيت لحم د. ميشيل حنانيا ومدير معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم أ.محمد وريدات والمدير الاداري أ. بسام جبر والمدير الفني أ. موسى يغمور والمحكمين والمدارس المشاركة وقسم التقنيات في مديرية التربية والذي نظم ونسق لهذا المعرض.
وحصل على المركز الأول طالبات من مدرسة بنات بيت لحم الثانوية عن مشروعهم (My Friend Can) باشراف المعلمة روند قنيص، وجاء المركز الثاني من نصيب مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية عن مشروعهم (حياتنا معكم) باشراف الأستاذ رامي أبو لطيفة بينا حصلت مدرسة بنات الشواورة الثانوية على المركز الثالث عن مشروع (بيئة الكفيف أكثر أمانًا).