حققت دائرة اللغة العربية برنامج الإعلام التفاعلي جامعة بيت لحم فوزا بالمرتبة الثانية في مسابقة حكاية الصورة (حريتي حقي) على مستوى الوطن فلسطين التي عقدها مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والديار المقدسة في شهر ١/٢٠٢٢
تحدث الدكتور زياد بني شمسه القائم بأعمال رئيس دائرة اللغة العربية وبرنامج الإعلام التفاعلي عن أهمية مشاركة طلبة وخريجي الجامعة في المسابقة وحثهم على ممارسة دورهم الإعلامي والوطني بإشراف أساتذة الإعلام في جامعة بيت لحم. وبين د. بني شمسه أن هذه المسابقة المهمة تسلط الضوء بدورها على مشروعية حرية الحركة والحياة للشعب الفلسطيني وتكشف وتعري ممارسات الاحتلال في إعاقة الحريات والحياة الإنسانية الكريمة ومصادرة حرية التنقل والمرور بين المدن والاحياء والقرى الفلسطينية وتصادر أبسط الحقوق الإنسانية في العيش بكرامة وحرية في قراهم ومدنهم .
وجسدت خريجة برنامج الصحافة والاعلام نهاوند نواورة والتي تعمل مع قسم الاعلام التفاعلي جامعة بيت لحم بعدستها الإعلامية قصتها ومعاناة شعبها ورسمت حكاية طفل يعاني المرور إلى بيته في دير كريمزان في بيت جالا وحرمت الطفولة من الوصول لبيوتهم بأمان وحتى منعتهم من ممارسة أبسط حقوقهم في اللعب في الحي الذي يسكنون فيه ومصادرة حرية الطفولة. أقيم هذا الحاجز في العام ٢٠٢١ على أراضي بيت جالا ليقطع أوصال بيت جالا والقرى المجاورة الولجة وبتير والقدس.
ويجثم هذا الحاجز ايضا على صدر دير الكريمزان مما أعاق حركة الرهبان والزائرين وطلاب مدرسة الراهبات وقطعت شريان الحياة السياحية في الدير وتضيق الخناق على البيوت والأحياء التي تسكن جوار الدير، وهي محاولات ليست جديدة لمصادرة أراضي الدير المجاور للقدس.