عقد مجلس امناء جامعة بيت لحم اجتماعه الأول ضمن الهيكلية الجديدة للجامعة وذلك يوم الخميس 26 تشرين الأول 2021 في حرم الجامعة. ونتيجة للمراجعة الشاملة التي أجرتها الجامعة سيكون هناك تغييرات على طبيعة عمل مجلس الامناء وتركيزه حيث سيضطلع المجلس بدور هام في الخطة الاستراتيجية للجامعة وسيكون ممثلاً لجامعة بيت لحم في المجتمع المحلي.
ويعني ذلك انه سيكون من مهام مجلس الأمناء توجيه النصح والتوجيه الاستراتيجي للجامعة من أجل خدمة الطلبة بأفضل الطرق وخلق تنمية تكاملية من أجل المساهمة في بناء فلسطين حرة وآمنة وحيوية.
وقد قدم الدكتور نيل سبارنون، وهو أحد المستشارين الذين عملوا مع الجامعة في مشروع المراجعة الشاملة، رؤية عامة عن الدور الذي يجب أن يلعبه مجلس الأمناء وركز على أهمية أن كون أعضاء المجلس من خلفيات متعددة يمكنهم من فهم المحيط الفلسطيني بشكل جيد، مما يمكنهم من تقديم نصح استراتيجي للجامعة في أمور عديدة في المنطقة والتي تؤثر في المستقبل القريب على عمل الجامعة وسعيها لتحقيق رؤيتها ورسالتها وتطبيق قيمها في المجتمع.
وقد كان التركيز في اللقاء الاول على ثلاث من أصل سبعة مواضيع يجب ان يعمل عليها المجلس في عمله وهي، أمور متعلقة بالكنيسة وأمور تتعلق بدولة فلسطين، وأمور تتعلق بالوضع السياسي والقانوني في فلسطين، حيث كان التركيز على تأثيرات ما يدور في كل من هذه الأمور الثلاث على حاضر ومستقبل جامعة بيت لحم.