الموقع الالكتروني: https://www.amad.ps/ar/post/409760
من: أمد للإعلام
أمد/ بيت لحم: افتتح رئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور، ونائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم بيتر براي، يوم الإثنين، في بيت لحم، مركز التنوع الحيوي الذي تم إنشائه في معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي و مدير المعهد مازن قمصية ورجل الأعمال منيب المصري.
ويأتي إنشاء المركز ضمن مشروع الوحدة والتنوع في الطبيعة والمجتمع الممول من مبادرة السلام الأوروبية _ الاتحاد الأوروبي، ويهدف الى استدامة النظم البشرية والطبيعية من خلال تنفيذ أنشطة تعزز التنوع الحيوي والزراعي والبشري والطبيعي على مدار 3 سنوات.
وقال المطور أثناء الافتتاح بأن مركز التنوع الحيوي يشكل إضافة نوعية في العمل البيئي للحفاظ على التنوع البيولوجي في دولة فلسطين متطرقا إلى الواقع البيئي والمهددات التي تواجه البيئة الفلسطينية وتم التركيز على الانتهاكات والتعديات الإسرائيلية بحق البيئة من تدمير للنظم البيئية وتهريب للنفايات الخطرة ومصادرة وتجريف للأراضي وشق الطرق الالتفافية.
وسيركز المركز في العامين القادمين على تنفيذ أنشطة بحثية وتوعوية وتعليمية من خلال عمل المراكز بالاضافة إلى تنفيذ الانشطة في المدارس والمجتمعات المحلية والمهمشة للوصول إلى تغيير سلوك الفئات المستهدفة.
وأضاف بأن المشروع عمل على تعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي، وهو يمثل امتدادا وتطويرا للعمل الذي تقوم به دولة فلسطين استجابة للاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي ممثلة بسلطة جودة البيئة.
وتطرق المطور إلى أن سلطة جودة البيئة تقوم بإعداد التقرير الوطني السادس للتقدم المحرز في مجال التنوع البيولوجي كالتزام من دولة فلسطين استجابة للاتفاقية، مشيراً بأن سلطة جودة البيئة تعكف إلى تحديث وتطوير الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي للأعوام العشرة القادمة.
وبدوره أكد براي، بأن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون البحثي وهذا المركز يسهم تعزيز فكرة المشروع على زيادة الاحترام للإنسان والطبيعة ولبعضنا البعض مثنيا على دور سلطة جودة البيئة في صون وحماية التراث الطبيعي والتنوع الحيوي.
وأكد مازن قمصية مدير المركز على مواصلة الجهود في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وتجنيد الخبراء في مجالات البحث والتنوع البشري والطبيعي.
ويسعى المشروع إلى استدامة الروابط والتعاون بين الخبراء والجهات ذات العلاقة في مجالات البحث والتعليم والبيئة والتنوع الحيوي والزراعة والانثروبولوجيا والتراث الثقافي الذي يؤدي إلى استدامة المجتمعات البشرية والطبيعية.