عقدت جامعة بيت لحم اليوم الخميس 18 شباط 2021 اجتماعًا عامًا لجميع العاملين في الجامعة، حول المراجعة الشاملة التي تقوم بها في هذه الفترة، ضمن خطتها الاستراتيجية التي أعدتها للأعوام الخمس القادمة والتي تتزامن مع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيس الجامعة.
حضر الاجتماع العام الذي تم عن طريق الانترنت، المستشارين اللذين تعاقدت معهم الجامعة بمساعدة وتمويل من مؤسسة بورتوكيس العالمية، وهما فيونا هنتر، ونيل سبارنون بالاضافة الى الخبير الاقتصادي مايكل اوكونيل، للإشراف على هذه المراجعة. وهم من المتخصصين على المستوى العالمي في تقديم الاستشارات حول مراجعة وتطوير الجامعات، بالإضافة إلى الدراسات والكتب التي نشراها حول تطوير التعليم العالي.
وتشمل هذه المراجعة خمس نواحٍ أساسية في الجامعة وهي الحوكمة والادارة التنفيذية والبرامج والمناهج الاكاديمية بالإضافة الى الادارة المالية وادارة الموارد البشرية.
وتهدف هذه المراجعة الشاملة ليس فقط الى الحفاظ على مستوى جامعة بيت لحم المتميز، بل جعلها مؤسسة تعليم عال تتميز بالاستدامة ضمن توجه أكثر حيوية وتفاعلية.
بدأت المراجعة الشاملة بمشاركة جميع الموظفين والأكاديميين والاداريين في تقييم العمل عبر تعبئة نموذج يعبرون فيه عن رأيهم في المراجعة وتقديم مختلف الاقتراحات والتصورات.
قامت الشركة المشرة على المراجعة خلال الأشهر الماضية بإجراء العديد من المقابلات مع موظفي الجامعة وإدارتها للتعرف بشكل أعمق على احتياجات الجامعة والموظفين للعمل على معالجتها بالتعاون والشراكة مع مجتمع الجامعة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الاجتماع العام الثاني الذي تعقده الجامعة خلال الشهور الأربعة الماضية في إطار عملها في هذه المراجعة الشاملة، حيث عقد الاجتماع العام الأول بتاريخ 15 تشرين الثاني 2020، ومن المتوقع الانتهاء من المراجعة والبدء بتطبيق التوصيات مع بداية السنة الاكاديمية القادمة.