عقدت جامعة بيت لحم ندوة أكاديمية خاصة يوم الثلاثاء 20 كانون الثاني 2021 حول تجارب التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا، شارك فيها أكثر من 60 اكاديمي المشاركين من جامعة بيت لحم فقط.
هدفت الندوة التي أدارتها الدكتورة منى مطر نائب الرئيس المساعد للشؤون الأكاديمية، الى مشاركة التجارب والتحديات التي مر بها الكادر الاكاديمي في جامعة بيت لحم في التعليم عن بعد التي نتجت بسبب جائحة كورونا، بالإضافة الى مشاركة تجارب جامعات فلسطينية أخرى.
افتتحت الندوة الدكتورة أيرين هزو، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة بيت لحم بكلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية تبادل الخبرات بين الكوادر الاكاديمية والادارية في الجامعات الفلسطينية بشكل عام وبالأخص خلال حول تجاربهم خلال هذه الجائحة.
وقد كان اول المتحدثين الدكتور بديع سرطاوي، أستاذ مشارك في قسم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة القدس الذي تحدث عن تجربته مع التدريس عن بعد. واستعرض د. سرطاوي بإسهاب التحديات والأساليب والتقنيات الجديدة التي استخدمها في تدريس مساق لطلبة السنة الأولى في موضوع الحاسوب. وقد قام أيضاً بتقديم مقارنة بين أساليب التدريس وتحصيل الطلاب بين فصول مختلفة.
ومن جهته تحدث الأستاذ الياس مكركر المحاضر في كلية ادارة الأعمال في جامعة بيت لحم حول استخدامه لبعض الأدوات والتقنيات التي تساعد في حل بعض المشكلات التي تواجه عملية التعليم الالكتروني. كما عرض بعض الأمثلة عن كيفية مساعدة الطلاب على ممارسة دورهم المركزي في عملية التعليم عن بعد.
اما الاستاذ ليث عواد، استاذ اللغة الانجليزية لطلبة السنة الأولى، فقد عرض تجربته مع الطلبة الجدد بشكل خاص، وعرض تغذية راجعة من الطلبة حول الاسلوب التفاعلي الذي استخدمه مع الطلبة والذي جعل الطلبة يشعرون أنهم في غرفة الصف في الجامعة.
وتحدث فيليب داوود نائب الرئيس المساعد لشؤون خدمات تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيت لحم حول التجربة التي مرت بها الجامعة في التحضير للانتقال الى التعليم الالكتروني حيث استطاعت الجامعة الانتقال وقت قصير من التعليم الوجاهي الى التعليم عن بعد واجراء التدريبات اللازمة للأساتذة، حيث ان الجامعة كانت مجهزة من الناحية التقنية لتنفيذ التعليم عن بعد منذ فترة. وقدم داوود توصيات بضرورة الحفاظ على أساليب وتقنيات التعليم الالكتروني وتطويرها حتى بعد انتهاء الجائحة.
ثم دار نقاش ما بين المشاركين وتبادلوا خبراتهم وتجاربهم في هذه العملية الجديدة نسبيا على الوسط الاكاديمي.