عقد قسم الخدمة المجتمعية في كلية التربية في جامعة بيت لحم لقاءً للمؤسسات المحلية الشريكة حول موضوع العمل التطوعي في ظل جائحة كورونا.
وقد حضر اللقاء الذي عقد الخميس 24 أيلول 2020 من خلال تقنية Google Meet مجموعة من المؤسسات الشريكة بالبرنامج. وقال الاستاذ الياس الحزين منسق برنامج الخدمة المجتمعية في الجامعة انه كان هنالك تفاعل جيد من المؤسسات الشريكة.
وتناول الاجتماع مدى تأثر فئة الشباب وتأثيرها على المجتمع في حال استمرار أزمة كورونا خاصة اذا تم استثمار طاقاتهم بطريقة إيجابية تراعي تعليمات السلامة العامة.
كما وتم التأكيد على دور المؤسسات والمراكز الشبابية من خلال الترويج والتأكيد على مفهوم العمل التطوعي والاثر الإيجابي له في تنمية وتطوير مجتمعنا المدني المحلي الفلسطيني.
وتم التطرق ايضاً الى التحديات التي يمكن مواجهتها اثناء جائحة كورونا وكيفية التغلب عليها مستفيدين من الخبرات السابقة والتقنيات الالكترونية.
وأكد المجتمعون على ضرورة توعية الطلبة والشباب الفلسطيني وتهيئتهم للعمل التطوعي، ومواجهة المفاهيم الخاطئة والحد منها، وعدم الانخراط والاخذ بالأحاديث ذات النظرة السلبية التي تثبّط معنويات أفراد المجتمع وتحرمهم لذة الشعور بالإنجاز والتجارب الإيجابية الناجحة.
ويفرض نظام جامعة بيت لحم على جميع الطلبة اتمام ما لا يقل عن خمسين ساعة خدمة مجتمعية خلال دراستهم الاكاديمية وهي من متطلبات التخرج الأساسية بهدف تعزيز فكرة العمل التطوعي في المجتمع. ويقوم مسؤول البرنامج بتوزيع الطلبة على المؤسسات المختلفة، حيث يكسبهم ذلك خبرة ممكن ان تعود عليهم بالفائدة في حياتهم العملية وفي سعيهم للبحث عن عمل بعد التخرج.