خلال حلقة خاصة بالتعاون بين شبكة المنظمات الأهلية وشبكة وطن الاعلامية

وزارة العمل : أزمة جامعة بيت لحم في طريقها للحل، والتعليم العالي: الإطالة في عمر الحل سيجعل أبناءنا الطلبة هم من يدفع الثمن

الموقع الالكتروني: https://www.wattan.net/ar/tv/319303.html

من: وطن – وكالة وطن للأنباء

نقابة العاملين في الجامعة: قدمنا مبادرة بخصم 15% من رواتب الموظفين لمدة عام على ان تسترد في نهاية الخدمة مقابل وقف التسريح

إدارة الجامعة: الظرف الذي تمر به الجامعة صعب جدا وطرحنا مبادرة بتجميد قرار انهاء خدمات بعض الموظفين لمدة عام من اجل الخروج من الازمة الراهنة

المختص بشأن الحماية الاجتماعية “محمود زيادة”: فقط الحوار هو الأساس من أجل الوصول لاتفاق لانهاء ازمة جامعة بيت لحم.

وطن: شدد وكيل وزارة العمل سامر سلامة أن أزمة جامعة بيت لحم، في طريقها إلى الحل، من خلال طريق الحوار بين النقابة والإدارة الجامعة.

جاء ذلك خلال حلقة خاصة، الخميس، قدمها الإعلامي فارس المالكي، بعنوان “أزمة جامعة بيت لحم.. إلى أين؟، “بالتعاون بين شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وشبكة وطن الإعلامية.

وشارك في الحلقة إلى جانب سلامة، رائد بركات، مدير عام التعليم الجامعي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويوئيل انسطاس، نائب الرئيس للشؤون المالية في جامعة بيت لحم، ووسام الرفيدي، مسؤول العلاقات العامة في الهيئة الإدارية لنقابة العاملين في جامعة بيت لحم، ومحمود زيادة، المختص في الحماية الاجتماعية.

وقال سلامة إنه لا بد من التأكيد على ان طريق الحوار المفتوح هو الذي سيؤدي إلى حل الأزمة وكل الأزمات العمالية والنزاعات المختلفة.

وأضاف أن الأفكار المطروحة لحل جامعة بيت لحم مسؤولة وخلاقة ويمكن البناء عليها، وأن الأزمة سواء بالجامعة أو غيرها تتطلب توزيع المسؤوليات والأحمال.

بدوره، قال بركات إن حل أزمة الجامعة قادم، وأن الأزمة الحالية للبلد ككل، بسبب جائحة كورونا، انعكست على كل مؤسسات التعليم العالي، وهناك انخفاض في نسبة الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي على المستوى العالمي.

لكنه لفت أن هناك رغبة شديدة من الطرفين المتنازعين بجامعة بيت لحم للخروج من الأزمة، والاستعداد للتفاعل مع أي مبادرة للحل.

وأكد بركات أن الإطالة في عمر الحل سيجعل أبناءنا من الطلبة هم من يدفع الثمن، وسيكون الكل خاسرا، لذا يجب الإسراع في ذلك للتخفيف من الخسائر.

من جهته، قال انسطاس إن  الأزمة المالية المعاشة مست مختلف الجامعات بالوطن، وليس جامعة بيت لحم وحدها.

ولفت الى أن الظرف الذي تمر به الجامعة صعب جدا واستعددنا للحوار، برغم صعوبة الوضع الذي تمر به الجامعة.

وقال إن باب الحوار مع النقابة مفتوح، لكن الجامعة تعاني من أزمة مالية خانقة، ولم نتلق مخصصاتنا من الحكومة منذ عامين ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان ادارة جامعة بيت لحم ابدت استعدادها بأن تجمد قرار انهاء خدمات اي موظف لمدة عامٍ وذلك بهدف تقريب وجهات النظر والخروج من الازمة المعاشة .

بدوره، قال الرفيدي إن على الجامعة التي تتحدث عن أزمة مالية أن تطلعنا على تفاصيلها من باب الشفافية والنزاهة.

وقال إن نقابة العاملين في جامعة بيت لحم قدمت مبادرة بخصم 15% من معاشات الموظفين لمدة عام على ان تسترد في نهاية الخدمة، مقابل وقف التسريح، لكن الادارة رفضت وقف التسريح فانتهى النقاش بناء على ذلك ، مضيفا إنه كان هناك تهديد للموظفين بتسريحهم اذا لم يوقعوا على عقد جزئي .

وبين الرفيدي استعداد النقابة لحوار مفتوح مبني على عدم اتخاذ إجراءات مسبقة.

وأضاف “قدمنا مبادرة رغم عدم قناعتنا بوجود أزمة مالية لدى الجامعة”.

وقال “نحن مع اي مبادرة تحل مشكلة الموظفين وعدم تسريحهم، ولن نوافق على تسريح أحد”.

وتوافق المختص في الحماية الاجتماعية محمود زيادة مع مطالب الرفيدي والنقابة، معتبرا أنه موقف حكيم وشجاع، مشيرا الى أن الحوار هو الأساس للوصول لاتفاق بين الطرفين.

واعتبر ان فتح الحوار هو الأساس من أجل الوصول لاتفاق.

وشدد على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات من الجامعة قبل إنهاء الحوار.

https://www.facebook.com/WattanNews/videos/2864168350536400/?t=10