الموقع الالكتروني: http://shorturl.at/EWY25
بيت لحم – حسن عبد الجواد
أكدت الدكتورة فردوس عبد ربه العيسى، رئيسة دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم، على اهمية قرارات مجلس التعليم العالي، اعتماد مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن الأمامية أسوة بالمهن الصحية في ظل الأزمات، واعتماد التعليم المدمج (الوجاهي وعبر الانترنت) لمساقات التدريب الميداني أسوة بباقي المساقات النظرية، واعتماد دراسة الحالة المكتوبة أو المصورة كوسيلة لتطبيق المقابلة، وعمل جلسات عبر الانترنت مع الطلبة بديل عن الوجاهي.
وقالت العيسى، أن هذه القرارات جاءت بعد جهود وحوارات حثيثة ومعمقة مع مجلس التعليم العالي، وان دائرة العلوم الاجتماعية في الجامعة قامت بتنظيم ندوة حوارية عبر تطبيق جوجل ميت حملت عنوان : التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية آفاق وتحديات في ظل انتشار فايروس كورونا.
وقد شارك في هذه الندوة رؤساء دوائر وعمداء من الجامعات الفلسطينية، ومنها، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس ، جامعة القدس المفتوحة، جامعه فلسطين الأهلية، كلية الطيرة، كلية مجتمع المرأة برام الله – الطيرة وجامعه الأقصى في قطاع غزة، بالإضافة إلى رئيس نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وممثل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ورئيس قسم الإرشاد التربوي في مديرية تربية بيت لحم، والذي قدم ورقة عمل في هذا اللقاء.
وقدمت الدكتورة العيسى ورقة موقف، أوضحت فيها أهمية مساقات التدريب الميداني، ودورها في إكساب الطلبة مهارات عملية وفي صقل شخصيتهم وتوضيح هويتهم المهنية.
وتحدثت عن التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية، في تحقيق هذه الأهداف قبل وبعد انتشار الوباء، وذكرت بعض آليات التعامل التي اعتمدتها الدائرة، الأمر الذي من شانه ان يسهل على الطلبة إنهاء المساقات وتحقيق مخرجات التعلم المحددة لها.
كما وشاركت بورقة عمل كل من الدكتورة ايرين هزو نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، حول رؤية الجامعة بخصوص مساقات التدريب الميداني، وأهمية العلاقة مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.
وكان مجلس التعليم العالي في وقت سابق، وزع رسالة رسمية بهذا الصدد، على رؤساء مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.