جهود حثيثة من دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم
قرر مجلس التعليم العالي اعتماد مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن الأمامية أسوة بالمهن الصحية في ظل الأزمات. واعتماد التعليم المدمج (الوجاهي وعبر الانترنت) لمساقات التدريب الميداني اسوة بباقي المساقات النظرية، واعتماد دراسة الحالة المكتوبة أو المصورة كوسيلة لتطبيق المقابلة وعمل جلسات عبر الانترنت مع الطلبة بديل عن الوجاهي.
جاء ذلك في رسالة رسمية وزعت على رؤساء مؤسسات التعليم العالي في فلسطين قبل ايام. وفي هذا الصدد قالت الدكتورة فردوس عبد ربه العيسى، رئيسة دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم ان قرارات مجلس التعليم العالي جاءت بعد جهود حثيثة بذلتها الدائرة والجامعة حيث قامت الدائرة بتنظيم ندوة حوارية عبر تطبيق جوجل ميت حملت عنوان : التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية افاق وتحديات في ظل انتشار فايروس كورونا.
وقد شارك في هذه الندوة رؤساء دوائر وعمداء من الجامعات الفلسطينية ومنها، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس، جامعة القدس المفتوحة، جامعه فلسطين الاهلية، كلية الطيرة، كلية مجتمع المرأة برام الله – الطيرة وجامعه الاقصى في قطاع غزة، بالإضافة الى رئيس نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وقد شارك بورقة في اللقاء ، ورئيس قسم الارشاد التربوي في مديرية تربية بيت لحم والذي قدم ورقة في اللقاء ايضا، كما حضر ممثل عن وكالة غوث وتشغيل الالجئيين الفلسطينيين.
كما وشارك بورقة كل من الدكتورة ايرين هزو نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية ورقة عمل حول رؤية الجامعة بخصوص مساقات التدريب الميداني وأهمية العلاقة مع المؤسسات الاكاديمية والمجتمعية. وبدورها قدمت الدكتورة فردوس ورقة أخرى أوضحت فيها اهمية مساقات التدريب الميداني ودورها في اكساب الطلبة مهارات عملية وفي صقل شخصيتهم وتوضيح هويتهم المهنية. وتحدثت العيسى عن التحديات التي تواجه المؤسسات الاكاديمية في تحقيق هذه الاهداف قبل وبعد انتشار الوباء وذكرت بعض آليات التعامل التي اعتمدتها الدائرة الامر الذي من شانه ان يسهل على الطلبة انهاء المساقات وتحقيق مخرجات التعلم المحددة لها.