نظمت دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم السبت 25\7\2020 ندوة حوارية بعنوان: التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية افاق وتحديات في ظل انتشار فايروس كورونا. وقد شارك فيها رؤساء دوائر وعمداء من الجامعات الفلسطينية ومنها، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس، جامعة القدس المفتوحة، جامعه فلسطين الاهلية، كلية الطيرة، كلية مجتمع المرأة برام الله – الطيرة وجامعه الاقصى في قطاع غزة، بالاضافة الى رئيس نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذي قدم ورقة في هذا اللقاء، ورئيس قسم الارشاد التربوي في مديرية تربية بيت لحم والي قدم ايضا ورقة في اللقاء، كما حضر ممثل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقد شاركت في الندوة الدكتورة ايرين هزو نائب رئيس الجامعه للشؤون الاكاديمية بورقة حول رؤية الجامعه بخصوص مساقات التدريب الميداني وأهمية العلاقة مع المؤسسات الاكاديمية والمجتمعية.
وبدورها قدمت الدكتورة فردوس عبد ربه العيسى رئيسة دائرة العلوم الاجتماعية ورقة وضحت فيها اهمية مساقات التدريب الميداني ودورها في اكساب الطلبة مهارات عملية وفي صقل شخصيتهم وتوضيح هويتهم المهنية. وتحدثت العيسى عن التحديات التي تواجه المؤسسات الاكاديمية في تحقيق هذه الاهداف قبل وبعد انتشار الوباء وذكرت بعض آليات التعامل التي اعتمدتها الدائرة. كما ركزت على أهمية الشراكة بين كافة الاطراف في تطوير تصور مشترك مع مؤسسات المجتمع خصوصا الاكاديمية منها وتقديمه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كطريقة لمواجهة هذا التحدي، كما شاركت طالبتان من الدائرة بتجاربهن بينتا من خلال مشاركتهن الانجازات والتحديات التي واجهها الطلبة في استكمال متطلبات التدريب الميداني في ظل انتشار الوباء. كما حضر اللقاء، الذي عقد عبر تقنيةنبيلة والذي تولت ادارته الاستاذة نبيلة الدقاق، كل من الاستاذة هنادي يونان عميدة كلية الاداب، والدكتورة منى مطر نائب الرئيس المساعد للشؤون الاكاديمية، واستاذة دائرة العلوم الاجتماعية وتم الخروج بعدد من التوصيات من اهمها متابعة اعداد تصور مشترك حول كيفية مواجهة تحديات استكمال مساقات التدريب الميداني في ظل استمرار انتشار الفيروس وتقديمه لوزارة التعليم العالي ليصبح تصورا وطنيا شاملا وليتم ادراج مهنة الاخصائي الاجتماعي من ضمن مهن الخطوط الامامية في حالات الازمات، كما تم الاتفاق على استكمال اوجه التنسيق والتعاون بين الجامعات وباقي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للاستمرار في تطوير مهنة الخدمة الاجتماعية وتعزيز مكانتها.