وقع اختيار الطالبة المتفوقة روان رسلان ابو ريحان الاولى على مستوى الوطن في الفرع الأدبي على جامعة بيت لحم لتدرس التمريض في كلية التمريض والعلوم الصحية. وكانت أبو ريحان قد حصلت على معدل 99.6 من مدرسة بنات بيت لحم الثانوية، حيث اعربت عن رغبتها في دراسة التمريض لكونها مهنة انسانية بالدرجة الأولى، وخاصة انها رأت حاجة المجتمع للأطباء والممرضين خلال جائحة كورونا.
ولم تجد ابو ريحان أفضل من كلية التمريض والعلوم الصحية في جامعة بيت لحم لدراسة هذه المهنة، فقالت، “ان اختياري لجامعة بيت لحم، ليس فقط لأن كلية التمريض مميزة فيها، بل أيضاً لأني كنت أشعر بجو عائلي دافئ آمن في جامعة بيت لحم عندما ازورها مع شقيقتي التي درست التمريض هي الأخرى في جامعة بيت لحم، وهذا شجعني أكثر على الدراسة في هذه الجامعة التي أعتبرها من أفضل الجامعات الفلسطينية خاصة من ناحية الكادر التعليمي الموجود في الجامعة.
ووجهت روان رسالة الى الشباب من جيلها، ان الدراسة والنجاح لا يمنعا الشخص من الانخراط في الأعمال المجتمعية التي توسع الأفق، فقد كان لها مشاركات كثيرة في أعمال تطوعية في بيت لحم كما أنها شاركت في فرقة للدبكة وفي مخيامات صيفية مع جمعية الرواد للثقافة والفنون في مخيم عايدة. وقالت انها تعتزم ان تظل هكذا في الجامعة وتشارك في البرامج التطوعية الثقافية التي توفرها الجامعة بما لا يؤثر على دراستها.
وقالت أبو ريحان انها ترغب في استكمال دراستها لنيل درجة الماجستير وممارسة مهنة التمريض أيضاً، مؤكدة انها كفتاة تشجع الفتيات على التعلم وتحقيق مستويات عالية في دراستهن.
من ناحيتها، قالت الدكتورة أيرين هزو، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، بأن جامعة بيت لحم تفخر بأن تنضم الاولى على مستوى الوطن لجامعة بيت لحم، حيث تحرص الجامعة دائماً على الحفاظ على مستوى تعليمي متميز.
تأسست كلية التمريض والعلوم الصحية في عام 1976 اي بعد تأسيس جامعة بيت لحم بثلاث سنوات، وهي أول كلية في فلسطين تمنح درجة البكالوريوس في التمريض، و مدته أربع سنوات دراسية بمجموع 131 ساعة معتمدة ينهي فيها الطالب مساقات تخصص في التمريض و متطلبات كلية وأخرى متطلبات جامعية.
تمنح الكلية درجة البكالوريوس في علم التمريض لكل من ينهي بنجاح المساقات المخصصة لذلك بحيث يصبح الطالب مؤهلاً للعمل مع مختلف الطواقم الصحية في حقل التمريض ومع المرضى وعائلاتهم لتلبية احتياجهم. من مختلف النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية من خلال عمله في مواقع مختلفة. ومنها المستشفيات، العيادات الصحية، المدارس، مؤسسات تاهيلية ، المخيمات الصيفية و غيرها. كما يعمل في الجامعات بعد الحصول على شهادة في الدراسات العليا مثل الماجستير والدكتوراه.
كما طرحت الكلية هذا العام برنامج الماجستير في تمريض الأورام والعناية التلطيفية وهو برنامج متميز يؤهل الخريجين للتعامل مع مرضى الأورام وةقديم العناية المناسبة لهم.