تحت رعاية البيت الدنماركي في فلسطين، وكلية الآداب، ودائرة العلوم الانسانية، عقد مكتب عمادة البحث العلمي يوم الخميس 21 تشرين الثاني 2019، حفل اطلاق كتاب “الماضي العصي: دراسات في تاريخ فلسطين”، للباحثين الدنماركيين توماس تومبسون وإنغرد يلم.
في بداية الحفل رحب نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم الأخ الدكتور بيتر براي بالضيوف مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه الندوات الأكاديمية في الجامعة للارتقاء بثقافة التميز بالبحث العلمي وعرض اعمال باحثين عالميين لمجتمع الطلبة في الجامعة. ثم قام الباحثان بتلاوة مقتبسات من كتابهم حول تفكيك وتفنيد الأساطير التوراتية التي تكرسها الرواية الصهيونية في تأسيس ما يسمى بحق اليهود التاريخي وملكيتهم في فلسطين؛ وثانيا، أهمية بناء رواية شاملة ومتعددة الثقافات لتاريخ فلسطين بما فيها الاهتمام بتاريخ الاسرائيليين غير اليهود من السامريين وغيرهم. وقام د. عمر عبدربه، الأستاذ المساعد في التاريخ بجامعة بيت لحم، بتقديم مداخلة حول دور علم الآثار التوراتي في تسييس التاريخ الفلسطيني لخدمة المصالح الصهيونية، مركزا على ما يسمى “بمدينة داود” بالقدس أنموذجا.
وحضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وادارة الجامعة، والطلاب، وضيوف من مؤسسات وجامعات محلية، بما فيها كلية دار الكلمة، وشارك الحضور بنقاش طويل وطرح أسئلة حول هذا الكتاب ومواضيعه. وسيتم تنظيم حلقة في المستقبل القريب لمتابعة النقاش حول هذه المواضيع.