قامت وفد من اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ممثلة برئيسها معالي الوزير د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني والسفيرة أميرة حنانيا المدير العام للّجنة بزيارة الى جامعة بيت لحم.
وكان في استقبال وفد اللجنة النائب التنفيذي لرئيس الجامعة د. ميشيل صنصور، ود. وليد الشوملي رئيس لجنة طباعة ونشر الكتب ود.سعيد عياد رئيس لجنة المؤتمرات الدولية في اللجنة العليا لاحتفالات بيت لحم 2020 عاصمة الثقافة العربية، وجورج رشماوي مسؤول العلاقات العامة والاعلام.
ورحب د. صنصور بحضور الوزير خوري ووفد اللجنة، وتحدث حول نشأة الجامعة في العام 1973 والتي جاءت نتاجاً زيارة قداسة البابا بولس السادس لفلسطين في العام 1964.
من جهته اعرب د. خوري عن سعادته بتواجده في الجامعة، واشاد بدورها في بناء جيل واعي، كما أشار الى التجربة التي خاضها مع الجامعه في احتفالات بيت لحم 2000 وفي استقبال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وغيرها من الفعاليات الهامة.
وأكد د. خوري خلال اللقاء على دعم اللجنة والصندوق القومي لقطاع التعليم، كما وأبدا جاهزية لدعم اي إنجازات من شأنها ان تنهض في التعليم، وقال خوري “سنبذل ما بوسعنا لتنفيذ احتياجات الجامعة واهميتها كجامعة عريقة وخرجت عدد من كوادر المجتمع الفلسطيني على الصعيد السياسي والمهني.”
وفي سياق متصل اكد خوري على أهمية دور الجامعة في احتفالات ” بيت لحم عاصمة الثقافة ٢٠٢٠”، والتي ستظهر الوجه الثقافي لبيت لحم، والعيش المشترك وتلاحم النسيج الوطني في المدينة، وقال ” ان اللجنة تنقل للعالم صورة عن تنور الشعب الفلسطيني وبعده عن الظلامية التي يسعى الاحتلال لتشبيع افكار المواطنين فيها وان الشعب الفلسطيني جسد واحد بمختلف انتمائاته الدينية.
وكانت جامعة بيت لحم قد عقدت مؤتمراً صحفيا الأسبوع الماضي أعلنت من خلاله عن رزمة من المشاريع التي تعدها للمشاركة في فعاليات بيت لحم 2020 عاصمة الثقافة العربية.