عقدت كليه التمريض والعلوم في جامعة بيت لحم بالتعاون مع مكتب الخريجين بمشاركة فاعلة من طلبة سنة رابعة في مساق الادارة التمريضية، يوماً مفتوحاً لخريجي كلية التمريض من العام 1980 حتى 2017.
وشارك في هذا اليوم نحو 250 من خريجي الكلية منذ العام 1980 وهو أول فوج يتخرج من كلية التمريض حتى اخر فوج من خريجي العام 2017. كما كان من بين الحضور سفير دولة فلسطين السابق في الباكستان وليد أبو علي ونقيب التمريض سليمان تركمان والدكتور عبدالرؤوف البياع الراعي الرئيس لهذا اليوم وعدد من طلبة واساتذة الكلية وموظفي الجامعة.
وفي افتتاح اليوم قال الأخ الدكتور بيتر براي، نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم ان الجامعة بصدد البدء في مشروع لتوسيع وتطوير كلية التمريض والعلوم الصحية، وعرض الأخ براي رسوماً توضيحية للمشروع حيث سيبدأ العمل قريبا في بناء طوابق جديدة فوق مبنى معهد الشراكة المجتمعية التابع للجامعة والذي سيخصص بشكل كامل لكلية التمريض.
وأكد الأخ براي ان هناك تطورات عديدة في الكلية من ضمنها تطوير برنامج تمريض الأورام والعناية التلطيفية وهو الأول من نوعه في فلسطين.
وفي كلمتها اشارت مريم عوض عميدة كلية التمريض الى بعض النقاط التي أحدثت تغييرا وتطويرا في عمل الكلية، مؤكدة على اهتمام الجامعة بنوعية الخريجين التي تقدمهم لخدمة المجتمع.
واشار الاستاذ ناجي أبو علي، المنسق العام لليوم المفتوح ومنسق مساق الادارة التمريضية ان هذا اليوم هو عمل طلابي يهدف الى تنمية المهارات الادارية والقيادية لدى الطلبة من تخطيط وتنظيم والعمل كفريق و اعطاء الطلبة الفرصة لإدارة وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي قاموا من خلالها بالتواصل مع القطاعات المختلفة لحثهم على المساهمة في دعم هذه الفعالية.
واشادة الاستاد ابو علي بالدور المهم لكلية التمريض ومكانتها العريقة بقوله ان الكلية كانت وما زالت تخرج افواجا اثبتوا جدارتهم وتفوقهم في ميدان العمل ويشهد لهم بذلك اروقة المشافي ودعوات المرضى وذويهم وشكر جميع من ساهم بإنجاح هذا اليوم المميز وخاصة الطلبة والمتبرعين والداعمين لهذا المشروع
وبدوره تحدث السفير وليد أبو علي وهو أحد خريجي الدفعة الأولى لكلية التمريض عن تجربته في أيام الدراسة في الجامعة وعن مسيرته المهنية المتنوعة الى ان انتهى به المطاف كسفير لفلسطين في الباكستان ونوه انه سيتسلم اوراق اعتماده سفيراً لفلسطين في ماليزيا في الاشهر المقبلة. كما انه اكد على ان الممرض يجب ان يكون متعاونا تقيا وذلك لان مهنه التمريض هي مهنه انسانيه
والقت الطالبة كريستين اليتيم كلمة ممثلة عن الطلبة الذين عملوا لتنسيق والتحضير لهذه الفعالية المميزة واكدت على اهمية العمل كفريق وان الممرض الناجح يجب ان يكون انساني واداري وذلك من خلال تنظيميه للعمل والوقت وتحديد الأهداف واكدت انهم تعلموا ذلك في مساق الادارة. وتلا ذلك كلمة مقتضبة لسليمان تركمان نقيب التمريض والقبالة في فلسطين الذي عبر عن سعادته بوجوده في جامعة بيت لحم. واشادة بخريجي الكلية وقال تركمان ان مهنة التمريض من أهم المهن في القطاع الصحي، حيث يشكل التمريض 47 بالمائة من القطاع الصحي وأن دور الممرضين لا يقل أهمية عن دور الأطباء، واكد على أهمية دورهم.
اما الدكتور عبد الرؤوف البياع، الراعي الرئيسي للفعالية، فقد قال ان طلية التمريض في جامعة بيت لحم تعتبر متميزة من حيث المهارات التي يتمتع بها خريجو هذه الكلية. واكد ان الطالب هو محور العملية التعليمية, ولثمرتها غايه وجودها, واعداده لمواجهه الحياه وتحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الاساسي الذي تسعى اليه كليه التمريض في جامعه بيت لحم
واشتملت فعاليات هذا اليوم أيضا على عرض لقصص نجاح بعض خريجي الكلية الذين يتبوؤون مناصب مختلفة في دول مختلفة من العالم. ودللك من خلال عرض فيديوهات وتسجيلات صوتية ارسلت للكلية قامت بعرضها الأستاذة عطاف مقبول بمشاركة الطلبة بالإضافة عرض الدبكة الشعبية الذي قدمته فرقة باقون للتراث الشعبي الفلسطيني إلى فعاليات متعددة شارك فيها الخريجين من مختلف الأجيال لإتاحة الفرصة للخريجين الجدد للتعرف الى الخريجين القدامى واكتساب الخبرة والتشجيع من تجاربهم المختلفة. وفي نهاية الحفل تم تكريم مجموعة من الأساتذة المتقاعدين من الكلية ومجموعة من المشرفين للتدريب العملي للكلية.