اختتم متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي/ جامعة بيت لحم بالشراكة مع سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة الفلسطينية في سلفيت مشروع دراسة التنوع الحيوي في محمية وادي الزرقا العلوي الممول من مرفق البيئة العالمي – برنامج المنح الصغيرة التابع برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)، وذلك تحت رعاية محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم البلوي والمهندسة عدالة الاتيرة رئيس سلطة جودة البيئة.
تخلل الحفل كلمات من اللواء ابراهيم البلوي حول الواقع السياسي المؤثر على البيئة والتنوع الحيوي في سلفيت بالاضافة الى كلمة من م. عدالة الاتيرة تحدثت فيها عن اهمية المحميات الطبيعية وضرورة تكثيف الجهود من قبل جميع المؤسسات لحمايتها والحفاظ عليها، كما عرضت السيدة نادية الخضري المنسق الوطني لمرفق البيئة العالمي في فلسطين رؤية المرفق واهدافه في دعم المشاريع الصديقة للبيئة ايمانا منهم باهمية دعم المشاريع الهادفة لاستدامة البيئة. و أكد مدير ومؤسس معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة ومتحف فلسطين للتاريخ الطبيعي في جامعة بيت لحم أ.د مازن قمصية بكلمته أهمية الدراسات العلمية للتنوع الحيوي في استدامة المحميات الطبيعية والحفاظ على التاريخ الطبيعي لفلسطين المهدد من قبل الإحتلال والممارسات المحلية الخاطئة بحقها.
كما تم تكريم عائلة السيد باسم موسى من دير بلوط على دعمهم واسنادهم للفريق الميداني في المتحف خلال دراستهم للتنوع الحيوي في المحمية. كما قام الياس حنضل بعرض أهداف وأنشطة المشروع تحدث خلاله عن آلية دراسة التنوع الحيوي في المحمية خلال الرحلات الميدانية لجمع العينات وتوثيق المشاهدات والتهديدات في الوادي و محيطه وصولا الى التواصل و العمل مع المجتمع المحلي من خلال ورش عمل المؤسسات المحلية والمزارعين و طلاب المدارس. كما شملت الدراسة تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات وتوصيات لاستدامة المحمية والتنوع الحيوي الموجود فيها.
و في نهاية العرض تم فتح النقاش للحضور من أجل تقييم التوصيات لبناء خطة ادارية لحماية التنوع الحيوي في المحمية تضم كافة فئات المجتمع بالإضافة الى دور التعليم البيئي والسياحة البيئية المنظمة في تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية في المجتمع الفلسطيني.