ترشيح البروفيسور مازن قمصية لجائزة نوبل للسلام لعام 2025

تفتخر جامعة بيت لحم بأن تعلن عن ترشيح البروفيسور مازن قمصية، مؤسس ومدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي ومعهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة، لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.

جاء هذا الترشيح المرموق من قبل الحائزة على جائزة نوبل، مايريد كوريجان ماغواير، تقديرًا لالتزام البروفيسور قمصية الراسخ بالسلام، واللاعنف، والاستدامة البيئية على مدار العقود الخمسة الماضية. وقد أسهمت جهوده الرائدة في تعزيز التنوع الحيوي، والتعليم، والتنمية المستدامة في فلسطين، مما كان له بالغ الأثر على الصعيدين المحلي والعالمي.

قال الأخ إرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، معلقا على هذا الترشيح الهام، “إن عمل البروفيسور قمصية يجسد رسالة جامعة بيت لحم كمصدر للأمل في الأرض المقدسة. إن تفانيه في تعزيز السلام والاستدامة لا يخدم فلسطين فحسب، بل يُلهم أيضًا السعي العالمي نحو الكرامة الإنسانية والعدالة.”

لقد أصبح متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي ومعهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة، بقيادة البروفيسور قمصية، من المؤسسات الرائدة في مجال البحث والتعليم وحماية البيئة، مع التركيز على التراث الطبيعي والثقافي الفلسطيني. وتشمل التوسعات الأخيرة إنشاء مبانٍ خضراء جديدة للمتحف وقاعات عرض، بهدف تعزيز رسالة نشر الوعي البيئي والاستدامة، مما يعزز رسالة جامعة بيت لحم في الحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة، وحماية التراث الطبيعي والثقافي الفلسطيني.

من جهتها، قالت البروفيسورة إيمان سقا، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة: “إن إنجازات البروفيسور قمصية تسلط الضوء على القوة التحويلية للتعليم والتعاون. إن التزامه بالتنوع الحيوي والحفاظ على الثقافة لا يُثري المجتمع الأكاديمي في الجامعة ويعزز شراكاتنا العالمية فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في حماية الهوية الفلسطينية ومنع محاولات طمسها، مما يعزز الفهم العميق لتراث فلسطين في السياق العالمي.”

وبمناسبة هذا الترشيح المتميز، تُطلق جامعة بيت لحم حملة عالمية لجمع التبرعات لدعم المشاريع التعليمية والبحثية التي يقودها متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي ومعهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة. وستُساهم هذه التبرعات بشكل مباشر في تعزيز البرامج التعليمية، والمبادرات البحثية، وجهود الحفاظ على البيئة، لضمان استمرار نمو هذه المؤسسات الحيوية وزيادة تأثيرها الإيجابي في فلسطين وخارجها.

وفي هذا السياق قال الدكتور روبرت طبش، رئيس مجلس أمناء جامعة بيت لحم، “هذه الحملة فرصة لجامعة بيت لحم لمواصلة دورها الحيوي في تعزيز السلام والاستدامة والتعليم. ومن خلال هذا الجهد، نسعى إلى ترسيخ التزامنا بالمسؤولية البيئية، وضمان الحفاظ على التراث الفلسطيني الثري للأجيال القادمة.”

وبدوره أضاف البروفيسور بارت مكغتريك، رئيس مجلس الأمناء العالمي لجامعة بيت لحم، “جامعة بيت لحم تفخر بدعم البروفيسور قمصية في هذا العمل الهام. إن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام يؤكد الدور الحاسم للجامعة في تعزيز السلام والاستدامة، انطلاقًا من قيمها الكاثوليكية واللسالية.”

عن البروفيسور مازن قمصية

البروفيسور مازن قمصية هو عالم فلسطيني، ومؤلف، وأستاذ، يتمتع بخبرة واسعة في مجالي الأحياء والوراثة الطبية. وقد نشر أكثر من 150 بحثًا علميًا وعدة كتب حول مواضيع تتراوح بين التراث الثقافي والتنوع الحيوي. وكان لالتزامه بالمقاومة الشعبية والاستدامة البيئية دورٌ أساسي في تعزيز السلام والتعليم في فلسطين.

للمساهمة في حملة جمع التبرعات ودعم هذه المبادرات الحيوية، يرجى زيارة الرابط التالي http://www.bethlehem.edu/pmnh