يحمل الدكتور محمد عوض درجة الدكتوراه من جامعة تكساس في دالاس في الإدارة العامة، مع تخصص في إدارة المؤسسات غير الربحية، مما يجعله يجمع بين التفوق الأكاديمي والقيادة العملية – وهو ما يتناسب تمامًا مع رسالة الجامعة لتمكين الطلاب من خدمة مجتمعاتهم. منذ توليه منصب عميد شؤون الطلبة في آذار من العام 2023، جلب الدكتور محمد عوض رؤية إلى جامعة بيت لحم، مستمدة من أكثر من 20 عامًا من الخبرة في إدارة المؤسسات غير الربحية، والأعمال الدولية، والإدارة العامة والتي يمكنها أن تساهم في تحولات ايجابية في العلاقة غير الأكاديمية ما بين الجامعة والطلبة.
رؤية الدكتور عوض لطلبة جامعة بيت لحم
تعكس قيادة الدكتور عوض التزامه بتمكين الطلبة، وتنسجم أهدافه الاستراتيجية للمستقبل مع رسالة الجامعة في تطوير قادة مجتمعين. حيث تتمحور رؤيته حول اثراء حياة الطلبة وتجهيزهم لمستقبل مهني واعد:
تأسيس مركز للتوظيف: يعمل الدكتور عوض على تأسيس مركز توظيف يوفر للطلاب الموارد الأساسية لمساراتهم المهنية. ويقدم الإرشاد المهني وورش العمل التدريبية وفرص بناء الشبكات المهنية، لتجهيز الطلاب للانخراط في سوق العمل بثقة وهدف.
إنشاء مركز صحي صديق للشباب: إدراكًا لأهمية النواحي الصحية بمفهومها الشامل، يعمل الدكتور عوض على إنشاء مركز صحي صديق للشباب، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى موارد الدعم الصحي والنفسي، مما يمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
نادي المناظرات: بالتعاون مع جامعات بيرزيت، النجاح، وخضوري، سيتم إطلاق نادي مناظرات لتعزيز التفكير النقدي ومهارات الخطابة والمشاركة المجتمعية بين الطلاب. تدعم هذه المبادرة رسالة الجامعة من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في الحوار المجتمعي والمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم.
وعلى مدار مسيرته المهنية، أظهر الدكتور عوض شغفًا في موضوع بناء القدرات والشراكات التعاونية. كعضو مؤسس في رابطة الشرق الاوسط للعلوم السياسية والادارية (AMEPPA)، ومع خبرته الواسعة في إدارة البرامج في المنظمات غير الحكومية الدولية، يتمتع الدكتور عوض بسجل حافل في بناء العلاقات التي تعزز قدرات المجتمعات المحلية.
في جامعة بيت لحم، يعمل الدكتور عوض على تطوير شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والمنظمات غير الحكومية الدولية، لخلق فرص تعكس قيم ورسالة الجامعة.
تمثل قيادة الدكتور عوض التزامًا بمستقبل يمكن فيه لطلبة جامعة بيت لحم أن يكونوا متمكَّنين ومعدّين اعدادًا جيدًا لإحداث فرق في مجتمعاتهم، من خلال بناء مجتمع يقوم على التعلم والصحة والتنمية المهنية، والذي يتماشى مع رسالة جامعة بيت لحم في تكوين قادة يتميزون بالأخلاق والكفاءات المطلوبة.