التعليم البيئي في معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة

خلال الأسبوع الماضي، ساهم فريق معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة بإشراك المجتمع المحلي من خلال سلسلة غنية بالنشاطات والفعاليات التعليمية والذي يظهر التزامهم بالتعليم البيئي. ومن أبرز هذه الأنشطة هي ورشة عمل عبر الانترنت بعنوان “تحديد المواقع بالصدى: لغة الخفافيش” التي قدمها البروفيسور زهير عمرو من جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا. وقدساعدت هذه الوورشة – التي حضرها 18 مشاركًا وجاهياً وعبر الإنترنت – في فهم عالم الخفافيش الرائع وأساليبها الفريدة في التواصل، مما عمّق فهم المشاركين للتنوع الحيوي. تُعقد ورش العمل هذه بشكل أسبوعي تقريبًا وتستهدف أصحاب الأعمال المعنيين بالتنوع الحيوي.

وبالإضافة إلى ورشة العمل، نظم فريق المعهد زيارة إلى دير كريمزان بمشاركة ستة وعشرون طفلاً من أطفال مخيم مكتبة شادية الصيفي. وركزت هذه الزيارة على الأكل الصحي وفائدةزراعة الأرض لإنتاج الطعام. شارك الأطفال بعدة ألعاب تفاعلية عن الفواكه والخضراوات واستمتعوا بعمل سلطة فواكه معاً. أكدت تجربتهم الشخصية على أهمية الأكل المغذي والاستخدام المستدام للأرض.

واستقبل المعهد كجزء من جهوده التعليمية المستمرة ، خمسة عشر طفلاً يتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على البيئة. حيث شارك الأطفال بعمل أشكال للحيوانات والنباتات من الصلصال مما عزز التواصل الأعمق بالطبيعة من خلال الفن. 

بالإضافة إلى ذلك، استضاف متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي مخيم صيفي مكون من 25 طالباً تابع لمركز التعليم المستمر. واستكشف الطلاب من خلال جولتهم معارض التاريخ الطبيعي والأرض والإنسان والحديقة النباتية في المتحف.وقد زودتهم هذه التجربة الثرية بفرصة فريدة من نوعها للتواصل مع الطبيعة والتعلم عن إدارة البيئة من خلال أنشطة تفاعلية ممتعة. 

يقوم معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة ، من خلال هذه المبادرات التعليمية المختلفة زيادة فهم وتقدير المجتمع المحلي للحفاظ على البيئة.